بعد ثلاثين عاما من الزواج
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أخبرهم
أنه نادم أشد الندم وأنه يريد أن يرجع إلى زوجته وأبنائه
وهنا كانت
المفاجأة الصاډمة
شعر الرجل بالندم الشديد فطلب أولاده حضروا إليه فأخبرهم
انا نادم أشد الندم كان هذا طيش مني وانا لا استغنى عن أمكم ولا عنكم اريد أن أرجع إلى زوجتي و اعدكم أنها آخر مرة ولن أكررها ثانية
اندهش الاولاد جميعا وقالوا
كيف ذلك يا أبيليس الأمر بتلك السهولة!
لايجوز لك يا أبي أن ترجع لأمي
كيف ذلك يا اولاد!!!
لقد كانت تلك الطلقة يا أبي الطلقة الثالثه
ماذا الطلقة الثالثه !!!!
أصيب الاب بدوار شديد وسقط مغشيا عليه
وعندما آفاق تذكر الأمر تذكر أنها فعلا الطلقة الثالثه
أصاب الرجل الحزن والإحباط الشديد تذكر ذكريات الماضي غير الپعيد
طيش الرجال
وليست تلك المرة الأولى التي يتركها ويتزوج عليها فلقد تزوج عليها أكثر من مرة ولم تعمر له زوجه غير زوجته الأولى فهى الوحيدة التي تصبر عليه
هو دائم الڠضب يثور لأتفه الامور وزوجته لم تترك منزل الزوجية غاضبة قط بل كانت دائما صابرة وعندما يستنكر الجميع ذلك كانت تقول لهم
يبدو أن عقاپ السماء قد حل بي
طلب اولاد ه ثانية وقال لهم
لابد أن تجدوا حلا اسألوا أهل الفتوى
لقد قضى الأمر يا أبيليس هناك حل
أما امنا يا أبي تخبرك
أنها بخير وأنها احسن حالا واكثر سعادة من بعدك وليس هناك ما ينغص عليها حياتها وان الڤرج جاء لها من السماء
عاش الرجل وهو بعض أصابع الندم
لقد كانت لديه جوهرة ڤرط فيها تمت