كيان طاغي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
دمه فار لما لقاه ماسكها بالطريقه
وشاور بعينه للجاردات اللي واقفين جم مسكوا عاصم وطلعوا بيه
كيان لسه هتجري وراه ...مسكها بقبضة ايده بقوه وبصلها بنظره تخوف وقال... على فين لسه كتب بالكتاب ما خلصش...وبص للناس وقال.. انجوي يا جماعه ما حصلش اي حاجه واحد تايه في المكان ورجع بيته خلاص
و بدات الحفله من جديد ..وتم كتب الكتاب .. وكيان كانت طول الحفله دموعها منشفتش
ابوها هز راسه بتفهم وراح ناحيه اوضه الخدم اللي في الجنينه اللي كان ساكن فيها رعد مع عيلته.. تحت انظار كيان اللي كانت بتبصله بزهول شديد ومش عارفه ايه اللي بيحصل
رعد قال بلامبالاه..ده المكان الصح لابوكي او اي حد من عيلتكم عامه..حتى انتي..لولا بس انك بقيتي على ذمتي وماقبلش حد يقول سايب مراته في اوضة الخدم ده غير اني اصلا محتاج حد يخدمني هنا
كيان اتسعت عينيها پصدمه وهو راح ناحيه اوضه النوم
كيان رمتو پغضب وداست عليه
رعد قاطعها لما ضحك بشده وقال.. ابويا
وسابها وراح على الحمام وهي واقفه بتبص لطيفه و مړعوبه منه حرفيا
بعد شويه خرج من الحمام ولقاها لبست وكانت قمر فضل يبصلها باعجاب
كيان قالت بارتباك شديد .. هتعمل معاه ايه ھتأذيه
رعد ابتسم بسخربه وقال...انا مش زعيم ماڤيا ولا شيخ منصر قدامك
....انا
رجل اعمال وليه وضعي
وسابها وبعد شويه وهي بقت تضحك وقالت رجل اعمال وده حصل امتى
كيان قالت ببكا ..مش عايزه
رعد ابتسم وقال للدرجه دي مش طايقه تشوفيني قريب منك
بعد شويه كان جنبها بارتياح وحاسس انو ملك الدنيا
وكيان بقت دموعها تنزل بصمت
كيان قالت بدموع... عايز ايه تاني ممكن تسيبني بقى
بس اتفاجئت لما قال بهدوء.. عيطي يا كيان..نزلي دموعك ما تبكيش جواكي اكتر حاجه بتوجع هيه دموع القلب لما
بتوصل للعيون