الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية المراهقة والثلاثيني كاملة الفصول
يوم الفرح من اول ما دخلنا الشقه لاحظت ان مراتى مش مظبوطه مرتبكه ووشها اصفر تحس ان الډم مشى منه كانت مړعوبه حرفيآ
مكنتش محتاجه فكاكه منى كنت عارف انها خاېفه زى كل البنات
خاصه اننا متجوزين صالونات ومخدناش وقت تعارف طويل
بعد ما غيرنا هدومنا حاولت اطمنه خدنا سهرتنا قلتلها انا هنام فى الصاله وانتى نامى فى أوضة النوم مراتى ما عارضتش ولا حاجه

دخلت اوضتها وقفلت الباب على نفسها من جوه
شوية وسمعت صوت بكاها خبطت على الاوضه رفضت تفتح
فضلت سهران بحاول اعرف حصل ايه من غير فايده
عمال اتحايل عليها لحد ما هديت ونامت الصبح بدرى قمت صحيتها وخدت بخاطرها قبل ما اسرتها تيجى حاولت اوصلها انى مش مهتم
وإننا شخص واحد
اسرتها وصلت الساعه عشره الصبح انا قعدت مع حماى وهى قعدت مع والدتها واخوتها
كانو بيتكلمو بصوت واطى بعد شويه وشوشهم اتغيرت ولاحظت ان والدتها بتبصلى نظرات غريبه مريب
خدو قعدتهم ومشيو بعدها بسأل مراتى والدتك كانت متغيره وهى ماشيه وببتبص عليه نظرات غريبه
انتى قلت ليها حاجه زعلتها
مراتى بكل برود قالت مش اكتر من كلام عادى بين بنت ووالدتها
اليوم عدا عادى كنت قلقان ومتوتر بحاول. اوفر جو مريح يجمعنا سوا انا ومراتى لأن كل ما أقرب منها ترتعش وحالتها تتغير
طلبت منها نقعد مع بعض ونتصارح قلتلها لو فيه حاجه مضياقكى
يا ريت تعرفينى
لو خاېفه مثلا قليلى
قالت معلهش انا محتاجه شوية وقت وهكون كويسه وترجتنى اصبر شويه
قلتلها لو الوضع كده مفيش مشكله والله لو حتى سنه كامله
دخلت أوضة النوم وانا فرشت فى الصاله عشان انام يدوبك عنيه غفلت وسمعت صوتها بتتكلم فى التليفون بصوت واطى
مرضتش أتحرك من مكانى واتطفل عليها قلت اكيد بتكلم والدتها
الفار لعب فى عبى بس مرضتش اعمل مشكله استنيت لحد الصبح لقيت والد نور وحماتى داخلين معاهم شيخ
يسألهم فيه ايه
حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه
سحبت نور من ايدها ودخلنا المطبخ زعقت فيها انتى لازم تقوليلى على إلى بيحصل بالظبط
نور قعدت ټعيط قالت انا اسفه مكنش قدامى حل تانى اضطريت اكذب واقول لماما العيب منك عشان كنت مكسوفه جدا
واترجتنى اسامحها صعبت عليه قلتها خلاص مفيش مشكله
طلعت بره تانى والشيخ قعد يدينى فى مواعظ كتيره ويقراء علي قرأن ويسألنى عن حاجات خاصه استحملت كل ده عشان خاطر نور لحد ما قال خلاص كل حاجه تمام ومشيو من عندنا
بعد من غادرو المنزل نور قعدت تعتذرلى وتبكى وتتأسف انها حطتنى فى الموقف ده وقالت إنها معترفه بغلطها وراضيه باى عقوبه احكم بيها عليها
قلت فعلا ان هعاقبك يا نور 
نور وشها اتخض وبعدت عنى كأنها اتلسعت 
وقعدت ټعيط وتلطم وتصرخ انا مړعوبه حرام عليك سيبنى شويه
حالتها كانت اوفر اكتر من الازم
قلتلها نور انتى مخبيه عنى حاجه
قالت لا والله بس سيبها للظروف
قربت منها مسكت ايديها لو كانت خاېفه فعلا هسيبها بصيت فى بؤبؤ عينيها بتركيز كان بيتحرك بسرعه كبيره تأثير ناتج عن كڈب او ړعب شديد لكن ايديها مش مرتعشه أطرافها ثابته رغم كل ما تحاول أن تظهره من جزع
سبت ايديها فى حركه ودوده طبطبت عليها طمنتها منحتها شعور مزيف انى مصدقها
بعد شويه خبطت على اوضتها وقلتها انا خارج هتأخر شويه
بعد ربع ساعه رجعت الشقه بحجت انى نسيت حاجه دخلت اوضتها المترتبه خدت اى حاجه من المكتبه وخرجت
تليفونها كان فى ايدها قلت لها سلميلى على مامتك
مامتى سألتنى
قلتها اه انتى مش بتكلمى مامتك برضه زى بالليل
قالت ايوه مامتى
مدت ايدي ناحيتها ممكن اسلم عليها انا كمان قبل ما اخرج
قالت مامتى قفلت الخط لما قلتها أدهم وصل
ماشي خدت بعضى ونزلت قعدت فى القهوه افكر شويه بعد كده كلمت مراتى خان خطها انتظار
كلمت حماتى ردت عليه قالت فيه ايه
قلتلها نور قالت انك تعبانه شويه قلت اطمن عليكي
قالت نور
قلت ايوه....
قالت الحمد لله بقيت كويسه دور برد خفيف قفلت معاها الخط
وكلمت نور مره تانيه
ردت عليه من اول رنه قلتلها متنسيش تحضرى الغدا
اوك
قالت حاضر بس انا معرفش اطبخ حلو
قلت جربى وقفلت الخط
رجعت على المغرب اكلنا واتفرجنا على التليفزيون ونور كل شويه تبص فى تليفونها
الساعه عشره مددت على الكنبه قلتلها انا تعبان هنام
فضلت جنبى شويه لحد ما تأكدت انى روحت فى النوم
بعدها تسللت ناحية اوضتها
قلت مالك كده ماشيه زي الحراميه
اټصدمت قالت مش عايزه ازعجك بس
قلت ماشي
ساعه كامله وانا قاعد صاحى مستنى اسمع صوتها فى الفون
طلعت شربت ميه من المطبخ ورجعت اوضتها
قفلت الباب من جوه دقايق وسمعت اصبر لسه ما نمش
كنت فكرته نام
رنييت على حماتى ادانى جرس قفلت الخط
متحركتش من مكانى تقريبا كل حاجه بقت واضحه نور بتكلم حد غيرى
بدأت اسمع صوتها وضحك خفيف
روحت على الباب زقيته بقوه فتحته كانت نايمه على السرير بتتكلم فى الفون
بس ألمره دي مكنتش خاېفه ولا خبت التليفون ولا سألتنى انت فتحت الباب بالقوه ليه
كان على وشها نظره بارده ونص ابتسامه ساخره ومسألتش عن حاجه
بتكملى مين يا نور
انت شاكك فيه يا أدهم
قلت بزعيق بتكلمى مين
بكلم مين يعنى يا أدهم دا اخويا مدحت تحب تسلم عليه
اخدت التليفون منها بعصبيه لقيته اخوها مدحت فعلا وكان منزعج من نبرة صوتى العاليه
اعتذرتله وخدت بعضى وطلعت على الصاله دماغى بتودي وتجيب
نور طلعت ورايا قالت بزعيق طريقتك دى مش هتنفعع معايا لازم يكون فيه ثقه ما بينا
المره دى عدت على خير لكن انا مش هسمح تشك فيها ولا تعاملنى بالطريقه دى
كنت مضايق جدا لكن موقفى ضعيف قلتلها انا عايزك!
قالت بعد إلى عملته ده
كل إلى همك ترضى رجولتك من غير اى أهتمام بمشاعرى 
المفروض تعتذرلى! 
حسيت ان الارتباك والخۏف إلى كان فى نبرة نور تغير ١٨٠ درجه بتتكلم بثقه وثبات
نور انتى مقلتيش ليه ان والدتك تعبانه
نور باستغراب ماما تعبانه
انا كلمتها امبارح وقالت إنها كانت تعبانه
نور سكتت شويه وقالت اه نسيت
قلت فى بالى نسيتى
البنت دى مش سالكه طول فترة الخطوبه وانا حاسس بكده بنت جميله وصغيره ايه الى يجبرها تتجوز صالونات
قربت منها احضنها هربت من بين ايديا دخلت اوضتها وهى بتقول من فضلك ما تحاولش تقرب منى لحد مت انسي الموقف الزفت إلى عملته معايا
من زعلى عملت كوباية شاى ودخنت سېجاره فى البلكونه
خلصتها ودخلت
وانا فى الصاله سمعتها بتتكلم فى الفون بصوت واطى برضه
وبتضحك كتير
قربت من باب الاوضه من غير ما تحس
سمعتها بتقول اه عارفه
انا بحاول اهو
يومين طيب مش هينفع دلوقتى
بعد كده سمعت هههههههه متقلقش دا بقف كبير
ڠصب عنى صوتى طلع بتكلمى مين يانور
كنت واقف ورا الباب من بره
ردت بزعيق بكلم اخويا مدحت تحب تشوف وتسمع تفضل اسمع المكالمه
قلتلها ان بستفسر بطمن عليكي مش اكتر!
قالت نور بسخريهممكن اكمل المكالمه يعنى
قلتلها ماشي
القصه للكاتب اسماعيل موسى
الكلمه إلى سمعتها بعد كده رنت فى ودانى
سمعتها بتقول شفت بقا بكلمك بصفه رسميه
وضحكت ضحكه مايعه
بتكلم اخوها ازاي كده
وانا همنعها ليه
رنيت على مدحت اخوها لقيته انتظار وقتها لومت نفسي وسكت قعدت ادخن سېجار لحد 
خبطت على الباب كانت الساعه ١١ بالليل قلتلها انا
 

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات