رواية توأم زوجي كاملة بقلم سلمى جاد
خبطه جامد هو وابن أخوه أعمل ايه أكتر من كده وبعدين أنا عايز أفهم انت عايز تقتله ليه انت لسه شاكك إنه سليم الجندي
_ معرفش بس حوار أخوه التؤام اللي ظهر فجأة ده قلقني وبعدين ده نسخة من سليم منكرش إن شخصياتهم مختلفة تماما بس بردو مش مطمن
_ والله يباشا أنا شايف إنك متشغلش نفسك ده سيف ولا سليم الأهم دلوقتي نحط عنينا عليه ونراقب تحركاته
المره دي ان مصيره مش هيختلف عن أخوه ..
في أوضة سليم
خديجه كانت قاعده علي كرسي جنب سرير سليم اللي نايم وبتفكر في اللي حصل واللي عرفته من شويه
محتاره ياترى تعرف سليم إنها عرفت الحقيقة ولا تخبي وتشوفه هيقدر يداري عليها لحد إمتى متنكرش إن من جواها طايره من الفرحة إنه لسه عايش لكن بردو زعلانه منه إزاي قدر يعيشها الۏجع ده إزاى هانت عليه كسرة قلبها لما عرفت بخبر مۏته الف سؤال وسؤال جواها ومش لاقيه جواب
استمرت عالحال ده لدقايق لحد ما حست بهمهمة سليم واللي بتدل إنه بدأ يفوق
خديجه مكانتش عارفه تعمل ايه تفضل في مكانها وتقوله إنها عرفت الحقيقة وتعاتبه إنه ۏجعها كل ده وتخليه يجاوبها عن كل الأسئله اللي في دماغها
سليم فتح عينيه بتعب وعينه بتدور في الأوضه وذكريات الحاډثه بدأت تيجي في دماغه لحد ما عينه وقعت علي خديجه اللي قاعده علي كرسي جنب سريره وبصالو بهدوء
سليم بتعب .. خ خديجه
بما إن الحقيقه اتعرفت فهقول سليم من دلوقتي
خديجه وبتحاول تتحكم في رد فعلها .. حمدالله علي سلامتك يا بشمهندس
انت عملت حاډثة لما روحت انت وزين تجيبوا
الأيس كريم
سليم اتكلم پخوف أب علي ابنه ..زين هو فين
متخافش هو دلوقتي كويس
في الوقت ده الباب خبط وكان الدكتور
_ بشمهندس سيف حمدالله على سلامتك
سليم رد بتعب .. الحمدلله يا دكتور أنا عايز أسألك زين عامل ايه
_ هو دلوقتي أحسن كتير خصوصا بعد ما نقلناله ډم انت اللي المفروض تهتم بصحتك بعد كمية الډم اللي اتسحبت منك
خديجه قاطعت كلامهم بسرعه قبل ما الدكتور يقول إن سليم اللي اتبرع وبكده ممكن سليم يشك ويسأله أسئله أكتر
خديجه .. صحيح يادكتور هو سيف وزين هيخرجوا من المستشفى امتى
_ بالنسبة لزين فهو محتاج يقعد معانا لحد بكره بالكتير
سليم اتكلم بقلق ..ليه يا دكتور هو حالته ايه
_ متقلقش يا بشمهندس الحمد لله حالته مستقره الفكره بس إني محتاج أحطه تحت الملاحظه شويه والعنايه هنا هتكون أفضل وزي