انفضح السر
اسمع شفاهك وهي تلفظ احبڪ .. ڪلانا احتفظ بالآخر سرا بداخله
بقلمي
بصلها بعيون مليانة حب و قفل الكتاب و بدأ يتكلم بصوت عالى نسبيا
إلى طفلتي الشقراء صاحبة العشرة اعوام التي سكنت قلبي منذ اللحظة التي سڪنت بها جواري... إلى تلڪ الشرفة التي قضيت ليال قبالها انتظر خروج طفلتي إليها لأسترق النظرات لعينيها اللتي تبدو كمشتل نعناع اخضر .....و الآن هل تسمحين لشفاهي ان تلفظها ف لقد بقيت بداخلي لسنوات يا حلوتي
ابتسمت بحب وهي بتهز راسها بادلها الإبتسامة و حب العالم كله في عيونه و اتكلم بعلو صوته
بحبڪ يا زهور
برقت پصدمة وهي بتبص حواليها على الناس اللي في الشارع اللي سمعت صوته و بدأت تهللل و تسقف
زهرة پصدمة ايه اللي انت عملته دا
بيضحك ادم على شكلها اصلي كاتمها بقالي كتير خلي الكل يعرف بقاا
بتضحك زهرة طيب و سمعتي اللي ضاعت دلوقتي دي
بتبصله بفرحة و كسوف
بيبص ادم لجارتهم اللي واقفة في البلكونة وبيضحك زرغطي يا ام عماد مستنية ايه
بتزرغط و بيبدأ كل اللى فى الشارع يباركلهم
زهرة بضحك اتفضحت الحمدلله
ادم بغمز مټخافيش هستر عليكي
ثم يعوضك الله ڪأنك لم تشقى ابدا... يعوضڪ بمن يشبهك و يشبه نقاء قلبڪ
بتكون نورا قاعدة في كافتيريا الجامعة بتذاكر فجأة بتلاقي احمد بيسحب الكرسي و بيقعد قدامها بتبصله من تحت نظارتها ببرود
بيمد ايده يسلم عليها ازيك يا نورا
بتبصله برفع حاجب و مش بتسلم عليه خير
بيلم ايده بكسوف احم.... عامله ايه
بتتجاهله نورا و بتبص للكتاب
احمد نورا ممكن نرجع
بتبصله و بتبتسم بسخرية نرجع
نورا وبعد ما نرجع
احمد يعني ايه
نورا هتحافظ عليا... هتحبني
احمد بإبتسامة اكيد
نورا هتحبني يعني
احمد ايوا يا نورا
بتضحك على اخرها لدرجة عيونها بتدمع من الضحك
_ضحكتني والله مش قادره
بيقطب حواجبه بضيق ايه اللي يضحك في اللي انا قولته
بتتبدل ملامحها و بتتكلم بهدوء مريب هو انت بتعرف تحب اصلا دا انت حتى لما كنت مع مريم الانسانة الوحيدة اللي حبتها مكنتش عارف تبطل ژبالة
احمد نورا انا..
بتقاطعه انا کرهت نفسي بسببك و كل ما بفتكر اني حبيتك في يوم بقرف من نفسي كملت بنبرة ټهديد اقسم بالله يا احمد لو حاولت تقربلي تاني في نص الجامعة و هنزل على دماغك باللي في رجلي انا مبقتش اخاڤ منك
احمد
بعصبية ايه اللي بتقوليه دا....
بتقاطعه بنفس النبرة متعليش صوتك علياااا... و ملكش دعوة بيا تاني
بتاخد شنطتها وكتابها اللي على الترابيزة و بتمشي وهي بتبتسم بانتصار و بتبدأ تغنى وهي بتضحك
رجعونا دا ايه سلامتڪ فوق خلاص منڪ انا محرس
مشيت لا انا مديون ولا محقوق سايبها لدنيا بتخلص
هنتقابل وانا مرتاح وڪلي برود
هتفضل ايدي في مڪانها سلام مرفوض
هتتفاجئ بإني عملت بينا حدود و زيڪ زي اي غريب
دا عين العقل اتجاهلڪ و افرط فيڪ
مفيش ولا حتى حجة قديمة تشفع ليڪ
وقلبي مع الغلابة اللي مأمنين ليڪ
دا وصفڪ مش هقل و اعيد
________________________________
نيرة وائل
سيف كتب الكتاب الاسبوع الجاي مليش دعوة
مريم يا سيف مينفعش هنعمل خطوبة الاول
سيف يبقى خطوبة بكتب كتاب
مريم بس...
سيف بضيق بس ايه.... زهرة و رجعت بقالها شهرين و كل حاجه اتحلت مستنين ايه تاني يا مريم
مريم بتوتر خلاص يا حبيبي اللي تشوفه
بيبصلها بفرحة بجد
مريم بخجل خلاص بقا يا سيف الاه
بيضحك على شكلها