كيان طاغي
ما علينا عايزين نلاقي حاجه نخلي كيان الكلام تعرف ترجعنا تاني للبيت علشان دي هباه وبيضحك عليها بكلمتين
عاصم قال پغضب ما فيش حاجه من الكلام ده ..انسب حل ان بنتك تورثه
عمه قال بزهول..قصدك نقتله
عاصم قال .. عندك حل تاني
عمه اتنهد وقال ...لا ما عنديش بس
عاصم قال بسرعه مبسش.. النهارده قبل بكره وبنتك هتكوش على كل ده وترجع انت صاحب الفيلا باللي فيها
عاصم قال پغضب شديد..بسيطه انا ليه جوه الفيلا سيبها عليا
رعد ضحك وقال.. نعم.. انا ما اقدرش ابطله بالسهوله دي انا من زمان بدخن و
كيان قالت بسرعه هتبطلو وكل حاجه وحشه هتبطلها
رعد ضحك جامد وقال...طب مش لما تبقي حامل احنا متجوزين يوم وليله
كيان ابتسمت وقالت ..مش عارفه الفكره عجباني لو ابقى حامل منك هبقى مبسوطه اوي
بسرعه وضحك... خلاص خلاص ايه خلصنا عرفت بقى
رعظ ضحك
وقال..يا بت هقول لك بقى بحب ايه كمان
كيان ضحكت وقالت..لا مش عايزه اعرف كفايه الي عرفته
رعد غمز وقال...لا مينفعش كفايه ايه ده انا لسه مقولتش المهم
كيان وقفت وراحت ناحيه الحمام وقالت هدخل استحمى واطلع تقولي
رعد ابتسم وقال ...ماشي على راحتك لسه الأيام بنا ودخل علشان يستحمى
كيان جالها اتصال ردت وقالت بسعاده الو مين
كيان اتسعت عنيها بزهول وما فكرتش ابدا مين الي بيتصل عليها ونزلت جري من غير ما تتكلم ولا تقول حاجه لرعد وجريت على اوضه الخدم
استغرب قوي وليه هيطلع من التوضه دخل من البلكون شخص متلثم
رعد بصلو باستغراب وقال ..انت مين
الشخص كشف عن وشه وقال بسخريه..لحقته تنساني ده انا لسه نازل من شويه
عاصم بصله بنظره مخيفه وقال ...في حاجه نسيتها جيت اخدها معايا وهمشي
عاصم طلع السلاح بتاعه ووجهه عليه وقال پغضب روحك يا ابن البواب
عند كيان كانت في اوضه باباها ومستغربه جدا انه كويس واقف على حيله قالت بذهول بابا مين اللي اتصل عليا وقالي انزل
ابوها قال بارتباك ده انا يا بنتي قلت لهم يقولولك كده لاني عايزه اشوفك مجتيش تشوفيني يا كيان وهو مش هيخليكي تنزلي لي
ابوها ارتبك جدا وقال.. اوعي تصدقي الولد ده ده كداب جدا وبيكرهنا ويحقد علينا..
كيان ابتسمت بسخريه وقالت ...وواضح من شكلك.. على العموم يا بابا ما يهمنيش سواء صادق او كذاب اللي حصل حصل
كيان ضحكه بسخريه و نزلت دموعها وقالت..وانت عرفت ازاي يا بابا ان الموضوع يخص امه
ابوها قال بارتباك ...ها ..اه..اصله قبل كده قال لي نفس الحكايه
دي
كيان قالت بدموع ...بس على فكره اللي