رواية مكتملة بقلم مني رضا -1
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
جدي
عبد الحميد اطلعي أوضة قاسم ابن عمك و نادي فهد من فوق قوليه البس بسرعه و انزل كلم جدك
صفيه عنيه يا جدي و طلعت تصحي فهد زي ما جدها
قالها
ماسه نازله علي السلم و كانت لابسه بنطلون جينز ازرق و عليه بلوزه بنص لونها اسود و بعدين قالت لصفيه طالعه بتجري ليه كده
صفيه اصل جدك قالي اطلع اصحي فهد بسرعه و اقوله أنه عايزه
صفيه ايوه ما انا عارفه هو نايم عند قاسم
ماسه طب روحي أنتي و انت هطلع اصحيه
صفيه تمام و نزلت علي تحت علشان امها كانت بتنده عليها بعدين قالت في نفسها و هي نازله هو انا مش هرتاح بقا و لا أي
خديجه بتنده تاني بس بصوت عالي
صفيه يووه خلاص يا ماما سمعتك و نازله اهو في أي
صفيه و الله ڠصب عني كنت برد علي جدي
خديجه طب تعالي يا اختي
عند ماسه
دخلت ماسه الاوضه و شافت الطريقه الي نايم فيها فهد و قاسم و فضلت تضحك بعدين اتكسفت من منظرهم و قربت من فهد و فضلت تصحي في
فهد قايم و مفتح نص عين و بيقولها خير جايه تتخانقي هنا كمان
فهد اتعدل و قال في أي و عايزني لي الصبح كده و كان بيبص في ساعه موبيله
ماسه معرفش بس قوم يلا عشان تنزل
فهد تمام بعدين لاحظ الشكل الي قاسم نايم بيه بعدين قال أول و اخر مره تخشي الاوضه دي و يلا علي بره
عند الباشا
الباشا قاعد علي الكرسي بتاعه و بيشرب شمبانيه و بيقول كده يبقي ناقص حساب فهد يتقفل و نبقي خلصنا من كل المشاكل
الباشا حط الكوبايه بتاعت الشمبانيه علي المكتب و قال كل حاجه جاهز حتي مكان التسليم
ادريس حضرتك قررت هتعمل أي مع فهد
الباشا روح انت دلوقتي و ابعتلي ميرا
ادريس تحت امرك يا بيه
شويه و ميرا دخلت المكتب و قعدت علي الحړب بتاع التربيزه و قالت سمعت انك عايزني
ميرا مهمه أي و اشمعنا انا
الباشا عشان انا عايز كده و جهزي حاجات بعدين ابقي تعالي عشان اقولك علي الي هتعمليه
ميرا خرجت من المكتب و كانت ملامح الڠضب علي وشها هي مش عايزه ترجع الصعيد تاني لأسباب شخصيه
شويه و في صوت عربيه وصلت قدام الباب و نزل منها شخص غريب كده باين عليه مش مصري أو مصري بس كان عايش بره بعدين قلع الطاقيه بتاعته و كان داخل الفيلا لكن رجاله الباشا رفعوا السلاح عليه و قالوا مين أنت
أدريس خطوه كمان و هضرب ب الڼار
الباشا قام علي صوت الزعيق بعدين بص من الشباك و قال و هو بيرفع الكاس بتاعه بطريقه مقززه نورت يا عاصي بيه بس مش كان المفروض تديني خبر
عاصي كمل مشي لجوه و وقف قدام الشباك و قال شكلك نسيت مين عاصم الحلواني
الباشا ضحك و قال ده كان زمان قبل ما تبعت التلميذ بتاعك عشان يموتني
عاصي محصلش و انت عارف كده كويس و بعدين فين شحنه المخډرات الي اخدتها من الرجاله بتاعتي
الباشا اول حاجه دي مش بتاعتك دي بتاعتي و بفلوسي تاني حاجه بقا انا لغيت كل الحاجات الي بينا يعني مفيش اي حاجه تجمعانا و كلامنا خلص تقدر تمشي
عاصي أنت قد كلامك ده
الباشا ده الي عندي و راح سايبه و داخل جوه
خرج عاصي من الفيلا و كان بيتعهد للباشا و إن هو الي هيدمره بنفسه
الباشا ادريس تعالي ورايا
ادريس خير يا باشا
الباشا في أي وقت يجي فيه عاصي تخلصه عليه انت فاهم
ادريس فاهم يا بيه
الباشا تقدر تمشي دلوقتي
عند فهد
لبس فهد هدومه و نزل عشان يكلم جده
عبد الحميد بصي يا بني في ناس طالبه ايد ريتال و ناس معرفه و كويسين الحمد لله
فهد بص يا جدي طالما انت عارفهم انا معنديش مانع
عبد الحميد يبقي نقول علي خيره الله
قام عبد الحميد و دخل المندره مكان القاعده و قال انا اتكلمت مع فهد و هو موافق تقدرو تيجي في الوقت الي يناسبكم
مسعد بص يا حج بما أن انتوا جاهزين و احنا جاهزين ف انا بقول نعمل فرح البنتين سوا اي رأيك
عبد الحميد مفيش مشكله و تبقي الفرحه اتنين بعدين قال خلاص كده الفرح علي يوم الجمعه الجايه يعني بعد اسبوع
مسعد عن أذنك بقا اروح عشان اخلص ترتيبات الفرح
عبد الحميد بيضحك و بيقول إذنك معاك يا ولدي
خلاص عدي الوقت بسرعه من غير أي جديد و جه الوقت المنتظر فرح قاسم علي صفيه و مسعد علي ريتال
الكل كان متوتر جدا لأن الفرح كان كبير و في ناس كتير
ماسه واقفه في الاوضه بتاعتها و بتلبس الحلق بتاعها و السلسه
شويه و خلصت و كانت لابسه فستان لونه سلفر و بكم وطويل من تحت و مفتوح من الجناب شويه لحد الركبه
فهد كان واقف و راها ببلبس الساعه بتاعته و كان لابس بدله لونها كحلي و قميص اسود
عند العرسان
صفيه كانت قاعده علي السرير و بنات البيوتي سنتر حواليها بيحطوا اللمسات الأخيرة و كانت لابسه فستان ابيض طويل من وراه الكم بتاعه شفاف نوعا ما و لافه الطرحه علي نص شعرها
ريتال بتكلم البيوتي سنتر ساعه بتحطي اللمسات الأخيرة انا زهقت هنخلص امتي
البنت الي بتحط الميك اب حضرتك ممكن أفهم انتي مدايقه لي
ريتال زهقت أنجزي
شويه و البيوتي سنتر خلصت و كان شكل ريتال ميقلش جمال عن صفيه كانت لابسه فستان ابيض منفوش و الطرحه كانت علي اخر حاجه من شعرها و فيها بنسه بشكل طاووس
عند الباشا
الباشا كان واقف و ماسك السلاح في أيدو و بيقول كل حاجه جاهزه مش كده
ادريس زي ما طلبت حضرتك
الباشا حلو اوي جهز
العربيات و كل حاجه
عند الشباب
فهد دخل علي قاسم و هو بيقول اي العريس جاهز و لا أي
قاسم بيلف لي و هو بيحط من العطر بتاعه و بيقول شكلي حلو كده
فهد بيضحك قمر ېخرب بيتك
قاسم لا و الله لتسكت هو لسه متبناش عشان يتخرب
فهد طب يلا عشان كل حاجه جاهزه
شويه و نزل فهد و هو ماسك ريتال في أيد و صفيه في أيد و ماسه نازله و راهم
كل واحد اخد مراته وراح القاعه و بدأت الاغاني و كان كل ثنائي بيرقص ماعدا فهد و ماسه
ريتال متقربش قولتلك