الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

قصة حزينه مؤثرة ومؤلمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز


كل مكان فلم يجدوها وفي المساء..
عادت البنت إلى البيت..
الأم بشدة واضطراب أين كنتي !!
منار كنت عند صديقتي.
الأم سألنا كل صديقاتك ولم نجدك ! 
تصمت منار قليلا فأبرحها زوج أمها ضړبا وسب الأم وتركهم وخرج..
.. عنفتها الأم وحبستها في البيت لكن كل ذلك لم يجد شيء !.
نجحت مرام في الصف الثاني الثانوي بتفوق وفرحت الأستاذة رجاء بتفوقها وذهبت إليها بهدية جميلة.. وقالت لها استعدي بئا يا مرام للثانوية العامة عشان تحققي حلم جدتك ..

و كان يوما جميلا حقا على الجدة وعلى مرام..
و بعد أيام قامت مرام من النوم.. رتبت البيت وأحضت الفطور للجدة كالعادة
و ذهبت لتوقظ الجدة من نومها فلم تستيقظ الجدة..
ظنت مرام أنها متعبة !! أسرعت إلى باب الجارة المقابل فأسرعت الجارة إلى الجدة فوجدتها قد فارقت الحياة !! وكانت أصعب صدمة في حياة مرام !
تجمع الجميع يوم مو ت الجدة وأتت أحلام وابنتها وبعض الأقارب.
و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة جاءت أحلام إلى الجارة
و قالت أمام مرام والجميع خلاص أنا هضطر آخذ منار وأمشي وخدي بالك انتي من مرام.. حاولي تكوني معاها على طول ..و ودعت مرام قائلة لها
اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام ..
تكوني بهذه القسۏة !! .
جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة ومرام تبكي رافضة الطعام والشراب 
بعد مضي اسبوعين على مت الجدة نزلت صاحبة البيت وقالت لمرام خلاص كدا عقد الشقة انتهي ولا بد أن تتركي الشقة ..
اسودت الدنيا في وجه مرام ساءت حالتها النفسية وجلست تفكر أين تذهب فشرد ذهنها في كل اتجاه..
و في منتصف الليل وهي جالسة في الصالة تبكي دق جرس الباب !..
فاذا بالأستاذة رجاء فتحت لها مرام وارتمت في أحضانها تبكي وتبكي وتبكي
أستاذة رجاء اهدئي يا بنيتي الحبيبة أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا.
مرام ما هي !
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع وقالت أنها تشعر بدنو أجلها وأوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك
و تركت لك أمانة عندي.. وأخرجت الأستاذة رجاء علبة !!..
فتحت مرام العلبة فوجدتها عقد من الذهب غالي الثمن..
بكت مرام بكاء شديد.
أستاذة رجاء لا تبكي يا حبيبتي أنا من اليوم جدتك وأمك وأختك..
هيا يا مرام اجمعي كل حاجاتك ملابسك وكتبك وكل ما يخصك حتى تنتقلي إلى بيتك الجديد أنت تعلمي يا مرام أنا وحيدة وكبرت في السن وأتمنى أن تأنسي وحدتي.
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة ولكنها تستحي أن تكون عبئا ثقيلا عليها.
انتقلت مرام إلى هذا
البيت الهادئ كانت لها حجرة خاصة جميلة ما كانت تحلم أن
 

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات