الجمعة 22 نوفمبر 2024

زوجتى الخائڼة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم نتاول طعام الغذاء كان هناك على الطاولة المقابلة لنا رجل جميل جاسا مع فتاة جميلة ولاحظت اكثر من مرة ان هذا الرجل ينظر الي بنظرات طويلة تحمل نوع من الاستغراب او الاعجاب وبدا يقوم بحركات حتى يلفت انتباهي له كترتيب الكرافيت او غيرها من لباس حتى انني اعجبت بشخصيته وقدرته على فعل هذه الامور دون ان تلاحظ الفتاة التي معه ذلك ودون ان يلاحظ زوجي
وتكررت نظراته لي وحركاته بيديه وكانه قرر ان يكلفني مهما حصل من امور وبيني وبين نفسي تمنيت ان تحين الفرصة لان اعرف رقم هاتفه او من هو وماذا يريد

وفجاة طلبت من زوجي الإذن للذهاب الى الحمام وذهبت الى الحمام وفجاة رايت شخصا يتبعني نظرت خلفي داخل الحمامات فرأيته هو ذو قامة طويل أسمر مبتسم جميل لن يكلمني بأي كلمة الا انه اعطاني كرت مكتوب عليه اسمه
ورقم هاتفه وقال لي منتظر سماع لحن صوتك يرن من داخل الهاتف
عدت من الحمام ولم يلاحظ زوجي ما دار في الحمامات فقد كان منهوكا بتناول الاطعمة ويتلذذ به
عدنا الى البيت انا وزوجي وكان زوجي متخما من تناول الغذاء فوضع راسه لينال قسطا من الراحة ونام في نوم عميق
لكني انا لم استطع النوم بعد الغذاء فما زلت افكر بهذا الشاب الاسمر الذي رأيته في المطعم ولم أجد نفسي الا ان رفعت سماعة الهاتف وادق رقمه ودار بيننا الحديث التالي
الشاب ألو من
أنا نغم
الشاب من نغم
انا نغم الفتاة التي كانت في المطعم
الشاب آه يا شو ها الصدفة الحلوة صدقي يا مدام كنت جالسا افكر بجمالك الرائع وماذا فعل بي انا عمار
نغم لماذا اعجبتك الى هذا الحد
عمار يا سيدتي انتي رائعة بكل المقاييس فلك وجه هو القمر وجسم هو اسطورة النحاتين 
نغم الى هذه الدرجة انا وزوجي لا يعلم
عمار لست فقط ما وصفته لك بل انتي اكثر واكثر ولو تكلمت الى آخر الليل لن اعطيكي حقك
نغم شكرا سيد عمار على المجاملة
عمار ليست مجاملة يا سيدتي فانت هكذا قمر
وفجاة استيقظ زوجي لأقطع الخط مرتبكة وسألني مع من كنتي تتكلمين فقلت له مع صديقتي فرد لماذا اقفلتي الخط عندما رأيتني فقلت لا ابدا انتهت مكالمتي
وبصراحة كان زوجي غليظا فذا يغار علي كثيرا ويشك بتصرفاتي كلها نتيجة لجمالي حتى انه كان يضربي احيانا اذا وجدني واقفة على البلكونة التي قام بإغلاقها كليا بعد شهرين من زواجنا
وما ان غادر زوجي المنزل حتى اتصلت بعمار واعتذرت على اغلاق الهاتف فجأة فرد علي معتذرا اذا كان سبب لي الازعاج في حياتي وسألني عن زوجي فقلت غادر الى القهوة وطلب ان يراني ترددت في بادئ الامر لكن كنت مشتاقة لرؤيته فحددت له موعدا سريعا
توقعت من هذا الشاب الخۏف من زوجي او من احد يراه لكن اعجبت به اكثر عندما قال لي اني قادم وبالفعل اعلمته عن مكان وجود المنزل وفي أي طابق اسكن
وجاء في موعده متلهفا لرؤيتي وانا منتظرة على باب المنزل لاسمع خطوات قدميه صاعدة على الدرج وارى وجهه الملفت ووجدني انتظره فقال لي ما اجملك من امرأة ومسك يدي 
زوجي الا ان احسست بهذه القلة التي لم تدم طويلا قبلة حملت كل معاني الحب والحنان معاني الاثارة الحقيقية التي يجب ان تشعر بها كل امراة زوجها دائما بعيدا عنها
وصرت اقل يدي مكان شفتيه لاحس بطعم شفتيه من جديد واصبحت افكر من هذه

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات