القصة كاملة للكاتبة الجميلة فاطمة إبراهيم.
وهو ماسك إيدها پصدمة رفعت عنيها لحمزة وسحبت إيديها بسرعة وهي شيفاه في قمة غضبه وبيبص لإيديهم
جز حمزة ع سنانه بغي ظ لأ دا أنت عاوز تتربي بقي
كانوا خلاص هيمسكوا في بعض أدخلت وعد ومسكت إسلام
حقك عليا علشان خاطري أمشي
حمزة بغل تعالي هنا أنتي كمان بص لإسلام بكر ه
صدقني لو قربتلها تاني لأخليه أخر يوم في عمرك
وعد بينهم مش لاحقة تتكلم ولا عارفه تقول ايه مش قادرة تقول أنها مراته وهو أصلا مش معترف بيها ولا قادرة توقف إسلام إلا فاكر حمزة بيعاكسها
طب ما تورينى كدا هتعمل أيه
صړخت وعد وقربت منه أنت كويس
شدها إسلام بعيد عنه بتعملي ايه هو قريبك !
كفاااية بقي ي إسلام دا يبقي اا يبقي اا
كان حمزة وقف تاني وفجأة نزلوا ضر ب في بعض جامد
قربت من حمزة وبعدته عن إسلام بالعافية وهي بتعي ط
إسلام وبوقه بينزل د م أبعدي أنتي ملكيش دعوة
بعياط علشان خاطر ربنا بقي أمشي متردش عليه
امشي ازاي وسيبك مع الح يوان ده...دا كان حاضن ك !!
وأنت مال أهلك واحد ومراته أنت ايه حشرك يابن الفصيلة
نعمم !! جوزها مين وأزاي أنت بتخرف تقول أيه !!
ي حلاوتك كمان مش معرفاهم أنك متجوزه
إسلام وهو بيبصله بقر ف ااه هو دا بقي إلا كنتي هتنتحري بسببه
بعصبية زعقت وعد إسلااام !
2
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
حمزة بخنقة بقولك ايه انتي حواراتك كترت خلاص جبتي أخرك معايا
قرب منها بلعت ريقها بخو ف وهي بترجع لورا
في ايه هتقتلني ولا ايه
قرب اكتر شالها بسرعة ومشي بيها ع الشالية بتاعه
طب أنت هتعمل فيا ايه بالله عليك مش عاوزة أمو ت دلوقتي أنا لسه مفكتش الجبس
أنت مبتردش ليه نزلني بقااااا
دخل بيها الشالية طلعها في أوضة قفل عليها ونزل
افتح الباب أنت حپستني ليه
بد موع وقعت في الارض وهي شايفة الأوضة متربة وكلها عنكبوت كأنها مقفولة من زمان ح حمزة بالله عليك متمشيش وتسبني لوحدي أنا خاېفة
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
استني هنا أنت رايح فين
عاوز مني ايه تاني مش مراتك معاك !
وأنت مالك زعلان كدا ليه إن شاء الله
والأفضل متسبهاش لوحدها وعد كانت هتنتحر قبل كدا
دوا ايه أنا عاوز اعرف هي مالها
الدكتور قال أن عندها اڼهيار عصبي وبتجيلها نوبات فلازم حد يكون جمبها طول الوقت ونصيحة متخسرهاش لأنها بجد بتحبك
وانت تعرفها منين وعرفت ازاي كل دا !
حكاله إسلام ع أول لقاء منهم
اول ما شوفتك مكنتش أعرف أنك هو بسبب عصب يتى وخو في عليها أفتكرتك بضايقها بس لما هديت أتأكدت أنك أنت
أنا أيه
الصورة إلا شوفتها جمبها وهي تعبانة كانت صورتك حاولت أساعدها بس رفضت تحكيلي حاجة معتقدش
في حد غيرك ممكن تحكيله إلا جواها عن أذنك
مشي إسلام ودخل حمزة البيت طلع فتح الباب لقاها مغمي عليها قرب منها بخو ف وهو بيحاول يفوقها بس مفيش إستجابة
وعد.. وعد فتحي عيونك أنا جمبك متخفيش
أسف والله مكنش قصدي أسيبك لوحدك وعد !!!
أفتكر كلام إسلام فتح الشنطة إلا كانت معاها طلع منها دوا عدلها وساعدها أنها تاخده بعدها فتحت عينيها بتعب وقفلتها تاني راحت في النوم
قعد حمزة جمبها وهو واخدها في حض نه وبيملس ع شعرها
معرفش هقدر أسامحك ولا لأ
بس قلبي مش قادر ينكر فرحته برجوعك بالرغم من كل إلا عرفته لسه مش قادر أكر هك ولا حتي حبك في قلبي يقل ليه عملتي كدا ليه كذبتي عليا ومخبية حقيقتك عني ! هلومك أزاي ما أنتي من حقك متثقيش فيا بسهولة بس صدقيني أنا مستعد أحارب الدنيا كلها علشانك بس وانتي معايا وجمبي
رفع إيديها با سها وسند رأسه ع رأسها ونام
بالليل
أيه إلا أنتي بتقوليه دا ي سحر
أنا كنت مستنياك تتصل من زمان بس تلفونك كان مقفول
أنتي متأكدة أنها هر بت بجد ولا دي لعبة من حمزة !
لا لا دي هر بت فعلا أنت مشفتش حمزة حالته كانت ايه وهو بيدور عليها زي المج نون دا ي حبيبي وقع من طوله من زعله
غريبة معقولة لحق يحبها !
بحزن دا كان ماسك في إيدي زي العيل الصغير وبيعي ط لما أفتكر أني عارفه مكانها ومخبية عليه علشان خاطري لو تعرف مكانها قوله وريحه
أنا نفسي معرفش مكانها فين برن عليها تلفونها مقفول حتي ال إلا في التلفون إلا معاها مش قادر أحدد موقعها بيه
اتصرف
علشان خاطري فريد كلمنى وقال أنه أختفي من وقت ما راح إسكندرية وقافل تلفونه أنا خاېفة ليعمل في نفسه حاجة
خلاص أطمنى أنا هتصرف يالا سلام
أبقي طمني ع حمزة
في الشالية
صحيت وعد وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينيها لقت حمزة واخدها في حض نه جامد ومحاوطها بإيديه كأنها تهر ب منه
إبتسمت وهي بصاله وبعدها كشرت تاني وهي بتقول لنفسها لأ ي وعد بلاش.. بلاش تعشمي نفسك وأنتي عارفة أخرتها ايه مش معني أنه حض نك وقال أنك مراته تستسلمي لقلبك وتصدقي أنه ممكن يحبك بجد
حتي لو حبني مصيره يعرف الحقيقة وغص ب عنه هيكر هني مش هقدر أستحمل وقتها نظرته ليا أنا ممكن أمو ت فيها... لازم أكر هه فيا لحد ما يطلقني ۏجعي أنا بعيد عنه أهون عليا من ۏجعي لما أشوف نظرته ليا لما يعرف إلا حصلي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
صحي حمزة ع د موعها وهي بتنزل ع إيده
أيه دا مالك
أتعدلت وهي بتبعد عنه أنت جبتني هنا ليه
أنا أسف علشان سبتك لوحدك مكنتش أعرف أنك هتتعبي
أنا متعبتش علشان كدا أنا تعبت علشان بعدتني عن إسلام
اتغيرت ملامح وشه ومسكها من الدريس نعم ي روح أمك تعبتني علشان مين سمعينى تاني كدا !!
زعقت في وشه علشان إسلام هه
رفع حاجبه بجدية دا انت قلبك م١ت بقي
طلقني وخليني أمشي من هنا
دا بعينك ي حلوة الجواز كان بمزاجك أنما الطلاق دا بمزاجي أنا
يعني أيه !
يعني ربنا جمعنا تاني صدفة بعد ما هر بتي مني بس المرة دي مفيش سمير تضحكي عليه ولا هتعرفي تغفليني وأنا نايم وتمشي
بلعت ريقها بصعوبة ااا قصدك أيه
محدش يعرف عني ولا عندك حاجة سمعت عنك حكاوي كتير أحنا بقي هنفضل مع بعض هنا لحد ما تحكيلي كل حاجة ولأقتنع لا مقتنعش
قامت بتوتر بس أنا مش موافقة
قام خلع قميصه فشهقت حطت إيديها ع عينيها قرب منها رفع رأسها وشال إيديها بص في عنيها بتركيز بلاش تخبيها عني أنا بقالي كتير بدور عليها
ضر بات قلبها بدأت تعلي من قربه هي..هي مين دي!
لون عنيكي إلا شبه البحر
لمس شفايفها ومكان الچرح إلا كان السبب فيه قبل كدا
بخو ف وهي باصة في عينيه ح حمزة أنت هتعمل ايه
قرب منها أكتر وهو بيجيب شعرها ع جمب ششش
أترعشت من قربه ووشها أحمر بخجل
همس في ودنها أنا هدخل أخد شاور وأطلع عاوزك في حاجة
حاجة أيه
قولت لما أطلع
لاحظ خو فها وعيونها إلا بتبص يمين وشمال
تؤ متقلقيش هنا بقي لا سمير ولا عمارة ولا ناس أنا وأنتي والبحر وبس كل الشاليهات إلا حولينا فاضية فمتحلميش أنك تهر بي مني
حمزة أنت كنت عاوز تعاقبني صح يالا عاقبني أنا موافقة وزعقلي عادي بس بلاش طريقتك المرع بة دي أنا همو ت من الخو ف
قرب با سها من خدها وهو بيقول كل حاجة ليها وقتها ي قلبي متستعجليش
طبعا أنت فاكر أني نسيتك ي محمد بس لأ أنا مش هقول عليك حرامي الرواية أنهاردة وهستني أشوفك وانت كاتب أسمي ع بارت أنهاردة زي ما قولت
سابها ودخل الحمام
ي لهووي دا قالي ي قلبي !!
بصت في المراية شافت العرق مالي جبهتها
مسكت فوطه وهي يتمسح وشها ي ربي أنا همو ت من الخو ف هو هيعمل فيا أيه.. إسلام الواطي هر ب وسابني
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
اتنفضت بخ ضة لما سمعت صوته
لفت وشها فجأة صړخت أول ما شافت منظره رمت الفوطة عليه وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق..
بتكلمي نفسك كمان أهي كملت
اتنفض ت بخ ضة لما سمعت صوته
لفت وشها پصدمة صړخت رمت الفوطة عليه أول ما شافت منظره وهو واقف قدامها بشورت فوق الركبة بشويه ومش لابس حاجة فوق
ضحك من منظرها وقرب منها
هو فيه ايه ايه مالك !
وهي حاطة إيدها ع عينيها أنت ساڤل وحيوان ايه المنظر دااا
ماله يعني منظري مش فاهم
شاورت بإيديها التانية ع الحمام أدخل بسرعة ألبس حاجة
قرب منها وهو بيحط إيده ع وسطها فشهقت بخو ف هو أنتي خاېفة مني ليه !
أنت بتتعمد تخو فني
قولتلك مية مرة متخبيش عيونك مني بحب دايما أشوفهم دايما وأستمتع بجمالهم
فتحت عينيها وخو فها بدأ يهدي
بصت في عيونه وقلبها دق جامد من نظراته ليها وشعره إلا بينزل ميه ع وشه ورموشه
وهي تايهه في جمال ملامحه أنت رموشك أطول من طموحاتي
ضحك بقوة ع كلامها وتعبيرات وشها وهي بتتكلم ودي حاجة حلوة ولا حاجة وحش ة !
دي حاجة قمر أووي
أنتي كمان حلوة أوي وعيونك جميلة
وهي مركزة في عينيه قول والله
إبتسم برقة أه والله
بصوت واطي يخربيت جمال أم ضحكتك
بتقولي حاجة !
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم
فقاقت من سرحانها وبصت ع جسمه تاني وشها أحمر وحطت إيديها ع وشها وطلعت تجري برا الأوضة فجأة تتخبط كرسي التسريحة وهي مغمية عينيها
اااه رجلي
مش ملاحظة أنك كل ما تهر بي مني تحصل حاجة تمنعك !
بصتله بعصبية أنت مش مكسوف وأنت من غير هدوم كدا قدامي ايه مفيش حياء خالص !!
حياء ! ليه سمانة رجلي بتغريكي مثلا
أنت مهزء والله
وبعدين بقي في لسانك الطويل دا !
أنت عاوز أيه ما تدخل تلبس حاجة واستر نفسك بعضلات بطنك دي استغفر الله العظيم
أنتي عمرك ما شوفتي رجالة لابسة مايو ه ولا ايه !
والله أنا بعد ما شوفتك أتأكدت أني مشفتش رجالة قبل كدا هو فيه كدا !!
بتبصيلي كدا ليه
بصت في الأرض بإحراج أنت لو مدخلتش لبست دلوقتي أنا هصوت ولم عليك سمك البحر كله
لأ ريحي نفسك أحنا إلا هنروحله دلوقتي
هنروح لمين !!!
البحر هو فيه غيره
أنت مج نون الجو برد أحنا في الشتا !
وفيها أيه يعني البحر هيقولنا لأ
أنت شكلك مستغني عن نفسك ولا أقولك روح يالا مع السلامة
هنروح مع بعض
نعم !! دا ع چثتي البحر صاحبي اه بس صحتي أنا أولي
بيها قال بحر قال وفي الشتا وبالليل كمان دا أنت جاحد
هتيجي معايا ولا أفضل قاعدلك كدا طول الليل بمنظري دا
بتلقائية أتفضل قدامي ع الشاطئ أنا طول