انا وجدتى بقلم وليد يسرى
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
اتلخبطت والشخص التاني صحح لي لأن الصوت اتغير عن المصحح الأول وكملت.
المهم خلصت الصلاة وسلمت ولفيت لقيتهم اتنين ليهم قبول رهيب. أول ما تشوفهم هتحس براحة غريبة سكنت قلبك. فسلمت عليهم وقلتلهم
بارك الله فيكم والله دي أول مرة اتلخبط أو أنسى من سبعتاشر سنة.
فابتسموا وقالوا بصوت واحد صوت مليان ايمان وتقوى ويقين بالله
هو إحنا اللي بنربي ولا ربنا
أنا سمعت الجملة دي وبلمت ولسه برتب أفكاري وعاوز أسألهم هو أنتم اللي كنتم ورايا من سبعتاشر سنة ولا لأ بس للأسف زي المرة الأولى اختفوا ولا كأنهم موجودين.
المرة دي أنا رحت لستي وأنا مش خاېف رحت وأنا على يقين إنهم من عند الله بعتهم بأمره عشان خاطر الست العجوزة اللي كانت بتدعيله كل فجر قبل ما تخرج للغيط دا مش بعيد الراجل العجوز اللي شيلته لأول البلد كان من تدابير ربنا عشان اللي حصل ده.
ادعوا لنفسكم وادعوا للناس اتمنوا الخير لبعض ولنفسكم وشيلوا مرض الحسد والغيرة والكره اللي مالي قلوبكم. ويا ريت كل واحد زي ما بيدور على غيره معاه خير قد إيه يدور ويشوف نفسه هيلاقي معاه كتير.
وصلت البيت وأنا متأكد إن لولا دعوات جدتي كان زماني صايع في الشوارع عرفت إن ربنا عمره ما يخذل عبده اللحوح اللي بيدعيله كل يوم وعرفت إن الكرامات مالهاش وقت ولا زمن وإن الدعاء هو سبيل كل إنسان في الدنيا.
علموا أولادكم كده وفهموهم الصح والغلط وسيبوا الباقي على ربنا. ماهو على رأي ستي
ربنا اللي بيربي مش إحنا.