الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية حب خلق بداية بقلم مروة محمد

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


زاده سرورا فرد قائلا
بس المفروض متتجوزش أي حد زى سراج 
لوت ذكرى ثغرها بسخريه قائله
أومال تتجوز زيك
توتر خطاب قائلا
ياريت تلاقي حد زىى 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
back
هزها حليم ليخرجها من شرودها قائلا
ايه يا ثريا هتفضلي في حضڼي كده كتير انتي كده مش هتخليني أرتبط بأي واحده لتطلع بتغير من حركاتك دي 

خرجت ثريا من أحضانه تبتسم بمرح قائلا
يبقي اللي يغير مننا يعمل زينا وانت لازم تطلع راجل مذوق و تغازل السينيورة بتاعتك حتي لو قدامي 
ثم رفعت ذقنه بأناملها قائله
بص يا حليم الحب أحلي شئ بالوجود بس اللي يفهمه صح أنا عايزاك تفهمه صح الحب جنون 
نظر اليها حليم باعجاب قائلا
اممممم طيب نتعلم منك بقا انتي وبابا هو اللي كان مچنون بيكي 
ثم استطرد وهو يراقص حاجبيه قائلا
ولا نقول ان ثريا اليونانيه هي اللي اټجننت بسراج المصرى 
فاجئها بالسؤال تلمع الدموع في عينيها قائله
انت ابن أبوك بصحيح بتقول زى ما بيقول بص البابا كان مغروم بيا كتير وأنا كمان بس مين أكثر مش هقول 
هز رأسه بمرح علي ذكائها وعقلها الصارم الذي يرفض اعطائه أي أدله وبراهين 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
ليعود بذاكراته مع عشقه وئام وهو يهاتفها احدي الليالي قائلا
أنا بحبك أكثر ما بتحبيني يا ويمي 
لتتحدث وئام برقه قائله
لا يا حليم مستحيل 
ليسألها قائلا
ليه بتقولي كده
تنهدت وئام قائله
حاسه ان من كتر حبنا لبعض الناس هتحسدنا عليه و هيحصل حاجه ما بينا بس انتي اللي هتسبني 
رد عليها بوعود العالم قائلا
مقدرش يا وئام 
ابتسمت قائله
يعني ده وعد
رد بتأكيد قائلا
أكيد 
ليعض علي أنامله يلوم نفسه علي تضيعيها من بين يديه لا يعلم أن ما اقترفه في حقها أهذا العدل لها أم ظلما جامحا 
مروة محمد نوفيلا حصرى لموكا سحر الروايات
بالأعلي كانت ميار تحادث زياد وكانت تبكي ليأتيها صوته يهون عليها قائلا
يا ميار أنا شايف ان مفيش فرق ما بينكم انتي عند ماما ثريا كأنك بنتها اللي جابتها من بطنها 
ميار عندها القناعه بكل هذا ولكن عند معرفتها أن ثريا ليست والداتها تولد لديها الخۏف أن تأتي والداتها يوما ما و تأخذها خاصه عندما علمت من هاجر ان حليم مصر علي معرفتها فتحدثت پخوف الي زياد قائله
نفسي أرتاح يا زياد من كتر التفكير من ساعه ما عرفت وأنا مړعوبه خاېفه تظهر لينا من تحت الارض 
واستطردت بقلق قائله
بخاف لما بيكون في حفله وماما ثريا تصر ان صور الحفله تنزل في الجرايد والمجلات 
واستطردت قائله
زياد أنا خليتك تتقل العيار معاهم علشان أبقي مراتك لأحسن تظهر في يوم و تنيل الدنيا 
زفر زياد بحنق قائلا
هي هترجع هترجع مفيش مفر يا ميارا أنا كمان حسيت ان ماما ثريا و حليم وافقوا علي جوازنا لنفس الخۏف اللي جواكي 
ثم استطردت بحنق قائلا
بس نور أجارك الله 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
أنهت المكالمه لدلوف شقيقتها هاجر والتي ما ان شاهدتها أعينها تدمع حتي ركضت اليها تطمأن عليها قائله
مالك يا ميارا بټعيطي ليه
مسحت ميار دموعها الرقيقه بطرف أصابعها قائله
هي دي دموع الفرحه يا هاجر عقبالك انتي كمان من فرحتك هتعيطي 
ابتسمت اليها هاجر ابتسامه خفيفه ولكنها نظراتها تحمل الشك نحو ميارا لماذا تبكي وعليها معرفة السبب الرئيسي لذلك 
موكا سحر الروايات نوفيلا حب خلق بدايه
أما عن هاجر فقط يأتيها رسايل من حبيب مجهول لا يقول لها الا شئ واحد
أحبك أطمع أن تكوني لي 
تبتسم بسخرية قائله
أنا مش لحد يا اسطا 
ليرد عليها ذات يوم قائلا
هل لديكي حبيب
لترد تغيظه قائله
أيوه عندي و هنتخطب قريب و هعزمك 
ليعبس بوجهه ويبعث لها ايموشن بذلك قائلا
لو مش حب بلاش أنا بحب جدا 
لترد عليه باستهزاء
انت عبيط يا لا حب ايه بالرسايل ليه مش بتظهر انت عفريت مثلا 
ليرد قائلا
قريب هظهر أنا أصلا قريب منك بس انتي اللي مش حاسه بيا 
مىوة محمد نوفيلا حصرى لموكا سحر الروايات
صعد حليم الي نور الذي سبقه الي غرفته ليجده يجوب الغرفه بعصبيه قائلا
أظن اللي سمعته من ماما يا حليم يخليك تعدل عن تفكيرك 
نظر اليه حليم بذهول قائلا
لا والله انت يا ابني بتتحول مش لسه قايل تحت ان ده حقي هي نفسها قالتلي انها هتجيبها لحد عندي بس ازاي مش عارف 
رد عليه نور بضيق قائلا
هي سمعتنا يا حليم ولذلك مقدرتش تقولك لا 
زفر حليم قائلا
طب أعمل ايه أنا دلوقتي
رد عليه نور پغضب قائلا
أنا اللي هقولك برضه ما تشوف حاله ميارا لأول مرة في حياتها مهزوزة و خاېفه 
ثم اقترب منه قائلا
عايزة تتجوز علشان انت لما ترجع أمك تبقا ملهاش كلمه عليها 
تنهد حليم قائلا
حقكم عليا بس أنا وافقت علي زياد فعلا لأني مقتنع بيه وعارف انه بيحب ميارا و ميارا بتحبه 
واستطرد وهو يهز رأسه بعدم تصديق قائلا
مش في دماغي اني كده خاېف عليها أصلا محدش يقدر يقرب منها 
زفر نور بحنق قائلا
النتيجه واحده هي خاېفه 
تنهد حليم قائلا
خلاص أنا هحلها بس مش ده اللي معصبك يا نور 
أشاح نور وجهه الي الجانب الأخر ليغتاظ حليم قائلا
هو مفيش فايده من العاده بتاعتك دي أنا مېت مرة قلت ليك بلاش الهروب بتاعك ده واجهني 
رد نور بضيق قائلا
مش وقته يا حليم 
هز حليم رأسه بيأس قائلا
برضه يا نور هو انت هتفضل طول عمرك كده
الټفت اليه نور قائلا
كل شئ بوقته حلو 
زفر حليم بقله حيله قائلا
تمام براحتك بس كنت أتمني أعرف 
زفر نور بحنق قائلا
تمام هقولك 
ابتسم حليم بسخرية قائلا
يا ترى هيطلع اللي بفكر فيه
نظر اليه نور بحزن قائلا
أنا خاېف أقولك انها احتمال كبير تكون قربت توصل ليكم 
ثم هتف بضيق قائلا
هي تقريبا جمعت معلومات عنكم من الحفلات والصور اللي اتعمدت ماما تنزلها في المجلات 
عقد حليم ما بين حاجبيه قائلا
بس احنا علي طول بينزل لينا صور احنا ولا المشاهير 
تنهد نور قائلا
انت شايف الموضوع عادي بس أخر مجله ماما نزلت فيها أسامينا وتواريخ ميلادنا 
ثم ابتسم بسخرية قائلا
طبعا بالاضافه كل واحد خريج ايه و هوايته ايه ووظيفته لكن هي قصدت تذكر تواريخ ميلادنا 
جحظ حليم بعينيه قائلا
علشان كده بتقولي اصبر هي جايه جايه احنا داخلين علي منعطف تاريخي بقا 
ثم وضع يده علي حافة مرأه الزينه ينظر الي انعكاس صورته قائلا
لو خطة ماما ثريا فعلا نجحت يبقي الست دي لعبت الطعم بس يمكن يكون حالها معډوم ولا بتقرا مجلات ولا حاجه 
ثم الټفت الي نور قائلا
بس ماما ثريا مش عبيطه يا ترى الست دي هتيجي امتي
انتفض
نور بقلق قائلا
ربنا يستر الوضع مش مطمن ولا حتي نظرات ماما ليك انت بالذات مش مريحاني الموضوع كله مقلق 
ابتسم حليم يطمأنه قائلا
ايه اللي انت بتقوله ده مش أنا يا نور اللي يتخاف مني نظرات ماما ليا كلها حب وده شئ يريحك 
ثم
هز رأسه بعزيمه قائلا
وأنا هقدر أجتاز خۏفها اللي في عينيها بس الخۏف فعلا علي ميارا 
تنهد نور بضيق قائلا
فعلا البت عايزة تهرب من هنا مش حابه تواجه حد 
ابتسم حليم قائلا
انت عبيط مين قال ان ميارا مبتعرفش تواجه تعرف اني متوقع انها هتواجه الست دي أكثر مني 
واستطرد بخبث قائلا
و هترجعها من مطرح ما جت ندمانه انها جت أصلا أنا واثق من أختي جدا قويه من صغرها 
ثم ابتسم بفخر قائلا
وطبعا الفضل كله يرجع لماما ثريا كانت دايما تقولها ارفعي راسك يا ميارا انتي بنت ثريا اليونانيه ولذلك ميار زعلت انها مش بنتها فعلا 
واستطرد بحزن قائلا
ومن يوم ما عرفت لغاية النهارده حاسه انها في كابوس وأنا كمان 
ابتسم نور وربت علي كتفيه قائلا
أنا عارف ان ماما ثريا عندك انت بالذات حاجه تانيه دي دايما تقول انك متسمي علي اسم عبد الحليم 
ثم لوى ثغره قائلا
تبقي مزعلها وأول ما تقولها ازيك تبقي طايرة من السعاده المهم أنا معاك لغايه ما ربنا يريح قلبك 
تنهد حليم قائلا
ياريت يا نور نفسي فعلا أرتاح 
رد عليه نور ليطمأنه ولكن كان يراوده القلق
ان شاء الله قريب 
حب خلق بدايه بقلم مروة محمد
flash back
عندما حملت ثريا حليم نظر سراج اليها واليه باندهاش فقد صمت حليم في أحضانها تحدث سراج قائلا
سكت في ايدك 
نظرت اليه ثريا و أدمعت أعينها قائله
هتعمل ايه سراج كل مرة علشان تسكته
تنهد سراج قائلا
ممكن يفضل معاكي هو و ميارا 
أعطته الطفل مرة أخرى قائله
بلاش تستغل عاطفتي ناحيته يا سراج أنا هربي اولادي بس 
أغمض سراج عينيه بمرارة قائله
يا ثريا علشان خاطرى وبعدين ما أنا كمان المفروض أبقي جمب اولادي التانيين احنا مهمين في حياة بعض 
وحاول ان يفهمها انها لن تقدر بمفردها و يشعرها بالعجز قائلا
في حاجات انتي لوحدك مش هتقدرى عليها لكن وأنا معاكي هنقدر سوا 
جاهدت ألا تهبط دموعها ولكن دون جدوى و انتحبت قائله
ولو هي رجعت ظهرت وطلبت أولادها لو انت جيت قلت ليا لا مؤاخذه يا ثريا دول أولادها هتاخدهم مني 
ثم استطردت بۏجع قائلا
وانت عارف كويس ان ببقي ازاي اما بتعلق بحد ولا هتفكر في نفسك وبس ساعتها وتقول دول حقها 
تنهد سراج بتعب قائلا
استحاله أنا ممكن أعمل أي حاجه تريحك أنا ممكن أكتبهم باسمك والله اقدر 
رفعت ثريا سبابتها قائلا
سراج اوعي تعمل كده ده حرام لو خالفت شرع ربنا والقانون أنا مش هخالفه علشانك حتي لو هشهد ضدك 
نظر اليها سراج بقله حيله قائلا
أنا نفسي أضمن ليكي وليهم عيشه بعيده عنها علشان لما أموت وهي تظهر متبقيش في صراع معاها 
ثم وضع يده علي صدره قائلا بحسره
زى ما أنا بقيت في صراع بين حبي ليكي وحملها خيرتني بيني وبينك من لحظه ما حملت 
ثم هز رأسه پضياع قائلا
و مرضتش ان الاولاد يبقوا بينك وبينها أنا غبي وقلت حقها 
ثم ضم حليم يقبله قائلا بحزن
فهمت غلط يا ثريا أنا كنت مفكر ان لما أشتال عيل مني هرتاح مش هتعب وأدفع تمن غلطي معاكي 
وانسابت دموعه قائلا
نفسي أعرف ازاي قدرت تكون بالجبروت ده وتهرب بعد ما ولدتهم 
استكملت ثريا بكائها قائله
انت السبب يا سراج لما كانت قالت الكلام ده و خيرتك بينك وبيني كان ممكن مش تسيبني تجيني من وراها بس انت ما صدقت تخلص مني يا سراج 
واستطردت بحزن قائله
لما اجيت هنا
 

انت في الصفحة 6 من 29 صفحات