الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم مني رضا -1

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

تغيرلي عليه 
شويه و فهد خرج من الحمام و كان معاه صندوق كده في علبه مطهر و قطن و شاش و لزق 
فهد اقلعي التيشرت و تعالي هنا 
ماسه نعم انت بتقول اي 
فهد بقول اي بقولك اقلعي الزفت و تعالي هنا عشان اغيرلك علي الچرح 
ماسه أكيد مش هخليك تعمل كده و بعدين انا مستحيل اقلع قدامك 
فهد ماسه انا هنا بأمر من باخد رأيك و انتي عارفه مبحبش اقرر كلامي كتير 
ماسه و انا قولت مش هعمل كده 
فهد حط العلبه بتاعت المستلزمات الطبية علي السرير و فضل يقرب من ماسه 
ماسه بتهته في الكلام و بتقول انت هتعمل أي 
فهد و لا حاجه و بدأ يقلعها التيشرت و هي و لا حاسه بحاجه خالص 
ماسه فاقت من الصدمه الي كانت فيها و قالت خلاص انا هكمل 
فهد ما كان من الاول 
قلعت ماسه التيشرت و كانت قاعده قدامه ب الفنيله الكت كانت شغاله تغطي جسمها منه 
فهد ضحك عليها و قال انتي هبله يا بنتي انتي مراتي يعني حلالي و بعدين انا يوم ما ابص لوحده أو تعجبني وحده مش هتكون انتي اكيد 
طبعا كلام فهد ده چرح أنوثتها جدا هي اه بتلبس علطول بناطيل بس مش معني كده أن هي وحشه أو شبه الشباب 
ماسه في دمعه نزلت من عينيها لكن هي مسحتها علطول من غير ما يلاحظ 
بعد حوالي 10 دقايق فهد قال انا خلصت و تقدري تنامي دلوقتي 
ماسه اخدت منه علبه المستلزمات الطبية و نزلت من علي السرير بعدين قالت انت كمان مش هتغير علي الچرح بتاعك 
فهد لأ غيرت عليه في المستشفي 
ماسه طيب و دخلت الحمام و قعدت علي حرف البانيو بعد ما قفلت الباب بالمفتاح عليها و شغلت المايه جمبها و فضلت ټعيط 
عدي ربع ساعة و هي لسه في الحمام و ده الي قلق فهد 
فهد راح خبط علي باب الحمام و نده عليها 
ماسه ايوه 
فهد بتعملي اي ده كله انتي كويسه 
ماسه فتحت الباب و كانت عينيها حمراء جدا من كتر العياط 
فهد انتي كنتي بټعيطي 
ماسه
قالت مفيش حاجه و كانت ماشيه لكن هو مسكها 
فهد انتي كنتي بټعيطي لي 
ماسه ممكن احضنك و اعيط و متسألنيش مالك 
عند قاسم 
قاسم كان لسه جاي من برا و هو بيتكلم في التليفون
شاف ريتال قاعده علي المرجيحه و مش واخده بالها منه 
قرب منها و قال الي مقعدك في وقت زي ده بره 
ريتال كنت مستنياك 
قاسم مستنياني انا لي 
ريتال اصل الصراحه كانت عايزه اقولك 
قاسم كنتي عايزه تقولي اي بعدين جاله تليفون و بعد عشان يتكلم 
شخص تالت لفها ليه وراح مديها بالقلم 
ريتال
اول ما بصتله اټصدمت و فضلت ټعيط و تقول أنا انا 
شخص تالت لفها ليه وراح مديها بالقلم 
ريتال اول ما بصتله اټصدمت و فضلت ټعيط و تقول أنا انا 
فهد و لا كلمه قدامي علي جوه 
صفيه واقفه قدام السلم و بتفكر زمان فهد عمل اي مع ريتال 
ريتال داخله بټعيط و مش موقفه 
فهد مسكها من دراعه و قال من أمتي و أحنا بتفكر في الحاجات دي هاا انطقي 
ريتال حاولت تتكلم پخوف انا أنا و لكن كلام فهد نزل زي الصاعقه عليها 
فهد خساره تعب مرات عمي في تربيتك و الله ضحت بشبابها عشانك لكن طلعتي و لا تستاهلي الكلام الي بتقوله عليكي و سابها و مشي 
صفيه بتقرب منها و بتقول قولتلك نهايه ده وحشه و لو حد عرف هتروحي في داهيه 
منه رضا
ريتال ذقتها لدرجه ان هي خبتطها في الكنبه و قالت ده كله بسببك انتي الي روحتي و قولتي لفهد مش كده انتي مالك بحياتي و فضلت تزعق 
صفيه انا عملت كده عشان مصلحتك عشان بتحبي واحد اصلا مش عايزك في حياته واحد بيفكر في ست تانيه 
ريتال انتي كدابه قاسم مبيحبش حد 
صفيه طلعت من تليفونها صور لقاسم مع واحده و كانوا واقفين مع بعض علي الكورنيش و شكلهم كانوا في حفله 
ها صدقتي خلاص صدقتي انو مش عايزك و بيفكر في ست تانيه 
ريتال الكلام ده مش صح و انتي جبتي الصوره دي منين 
صفيه من علي حسابه علي الانستجرام 
ريتال ذقتها و قالت و انتي ازاي عنده من غير ما انا اعرف 
صفيه انتي مالك و بعدين انتي تقربيله اي غير بنت عمه و بس و كانت بتأكد علي اخر كلمه قالتها 
ريتال انا البنت الي هيتجوزها و هتشوفي قريب 
صفيه بتضحك و بعدين قالت و ده هيحصل ازاي يا ريتال هانم 
منه رضا
ريتال اضحكي حلو بس عايزه اشوف ضحكتك دي بعدين في فرحي كده ان شاء الله و سابتها و مشيت 
قاسم بعد ما خلص التليفون الي كان بيعمله دخل القصر و شاف صفيه قاعده علي أول كنبه في الصاله و بټعيط 
قرب منها و حط أيده علي كتفها و قال مالك 
صفيه انتبهت لوجوده بعدين مسحت دموعها و قالت ها لأ مفيش انا بس عيني ۏجعاني شويه أو باين دخل فيها حاجه 
قاسم طب وريني كده و مسك وشها في أيدو و ب الايد التانيه بدأ يفتح عينيها و ينفخ فيها 
صفيه خاڤت لحد يشوفهم و ياخد فكره غلط راحت قالت خلاص انا بقيت تمام دلوقتي عن أذنك هطلع أنام عشان الوقت أتأخر 
قاسم تمام بعدين قال تصبحي علي خير 
صفيه و انت من أهل الخير 
ريتال قاعده علي حرف السرير و شغاله تقطع صورها هي و صفيه بكل غل 
و بتفكر ازاي هتخلي قاسم يتجوزها 
فهد دخل الاوضه و شاف ماسه لسه نايمه و في دموع
علي خدها بعدين راح مسحها و اخد الاب توب بتاعه و
قعد علي الكنبه يشتغل عليه لكن عڈاب الضمير مكنش
مخليه عارف يعمل حاجه بيفكر اد اي الي عمله معاها
كان غلط هي متستهلش كل ده منه رغم أن هي ملهاش
اي علاقه ب الي حصل معاه و بعدين هي في الاول و
الآخر مراته و المفروض يحترمها مش يقلل منها بعدين أتعهد مع نفسه انو هيحاول يتغير عشانها 
عند الباشا 
الوزير كان واقف و باصص من الشباك و بينفخ سېجاره من النوع الفخم و بيقول للباشا احنا دلوقتي مش هنقدر نعمل حاجه عشان البوليس عينه علينا 
الباشا احنا لو معملناش دلوقتي مش هنقدر نعمل بعدين فهد لو رجع زي الاول مفيش مخلوق هيقدر يوقفه 
الوزير نفخ دخان
السېجاره و قال تبقي غبي لو عملت حاجه دلوقتي و مين قال ان مفيش حد هيقدر يوقفه انت نسيت انا مين 
الباشا هتكون مين يعني ايد الريس الكبير عاصي الحلواني 
الوزير كويس أنك لسه فاكر و متنساش انك من غيري و لا حاجه 
الباشا بصله و قال تؤ انتو الي من غيري و لا حاجه لأن لو حد عرف الحاجات التانيه الي معايا هتروحوا في داهيه 
الوزير لسه غبي زي ما انت الورق ده لو وصل للحكومه هتكون نهايتك معانا و لا أي 
الباشا و دي حاجه تفوتني انا عملت كل احتياطاتي و أمنت نفسي يا وزير و كان بيقول اخر كلمه بنبره سخريه 
الوزير اول مره اعرف انك ب الۏساخه دي
الباشا ده انتو الي يشتغل معاكم يبقي حكم علي نفسه بالمۏت و بعدين فيها أي لما أضمن حقي و اخاڤ علي نفسي مش ممكن تحصل لحظه غدر و كل حاجه تبوظ 
الوزير سابه و مشي و كان بيقول جواه و الله و لعبتها
صح يا باشا 
سالي دخلت الاوضه الي فيها الباشا و كانت لابسه فستان بيكشف اكتر ما بيغطي من جسمها 
و بعدين اتكلمت بدلع و قالت اي يا باشا مش هنام بقا و لا أي 
الباشا روحي نامي انتي انا مش فايق دلوقتي 
سالي طيب عايز حاجه 
الباشا لأ تصبحي علي خير 
سالي و انت من اهل الخير 
عند فهد 
الساعه تقارب 3 الفجر و كان فهد لسه مخلص شغل و نام مكانه علي الكنبه
ماسه حست بقلق فصحيت من النوم و استغربت لما بصت في الساعه و ملقتش فهد جمبها 
قامت من علي السرير و راحت تشوفه لقته نايم علي الكنبه و الاب توب محطوط علي رجله راحت شالته و عدلت نومته و جابت بطانيه خفيفه من الدولاب و حطتها 
عليه لأن الجو كان برد شويه 
بعدين رجعت نامت تاني 
فهد فتح عينه بعد ما أتأكد أن هي خلاص راحت علي السرير و قال وعد مني هخليكي تعيشي ملكه صح انا مبحبكيش بس هحاول اعوضك فقدان الاب الاخ و الام
الجد بيكلم قاسم اي يا بني مفيش عروسه و لا أي عايز افرح بيك قبل ما اموت 
قاسم بعد الشړ يا جدي و بعدين انا لقيت العروسه ناقص موافقه أهلها و هي 
الجد طب متقول فين أو بنت مين يمكن نعرفهم أو نعرف البت 
قاسم لأ ما انتو تعرفوها كويس يا جدي
الجد قول يا واد و بلاش شغل المتهات ده 
قاسم صفيه بنت عمي 
ريتال كانت خارجه بالصنيه بتاعت الاكل و لما سمعت الاسم وقعت منها في الأرض 
الجد خير يا بنتي انتي كويسه 
ريتال اه يا جدي الحمد لله 
الجد امال مالك كده مش مظبوطه 
ريتال هاا لأ أنا بس حسيت بشويه دوخه 
قاسم طب ما تطلعي تستريحي فوق 
ريتال كاتمه الدموع الي في عينيها و قالت حاضر و سابتهم و مشيت قبل ما دموعها تنزل قدامهم 
الجد ها يا بني كنا بنقول 
قاسم ضحك كنا بنقول اني عايز اطلب ايد صفيه بنت عمي 
الجد انا لو علي رأي معنديش لأنك نشير أخوها و أمها 
الاول 
رانيا بصت لابنها بقرف و قالت و هما يطولوا ينسبوا ابني 
قاسم ماما ممكن بلاش كلامك ده و بعدين دي بنتهم و ليهم الحق يعرفوا مين الي هيتجوزها مش يرموها لأي حد و كان بياكد علي كلامه 
رانيا انت برضوا بتحاول تلمح لنفس الموضوع مش كده بس اسمع بقا انا أهلي مرمونيش ابوك الي حارب الدنيا عشان يتجوزني 
قاسم قام و وقف في وشها و قال الكلام ده تقوليه لحد غيري عشان انا عارف كل حاجه و سابها و خرج 
الجد خد يا بني مش هتفطر 
قاسم مليش نفس يا جدي 
عند فهد 
ماسه ماسكه قام في أيديها و بتشك بي فهد في أيدو 
فهد اتخض و قام متعصب بعدين قال في أي 
ماسه متزعقليش و قوم يلا عشان جدك عايزك 
فهد انتي مجنونه يا بنتي عايزه تسمميني 
ماسه علي فكره الاقلم مفهوش سن و ده قلم رصاص أصلا 
فهد زعق و قال ماسه قومي من قدامي بدل و الله العظيم اديكي بوكس اخليكي متنفعيش تاني 
ماسه بصتله و قالت ربنا يسهل و قامت تاخد شاور 
فهد مسك دماغه و قال كل ما اقول هتتعدل ترجع تاني 
ماسه خلصت الشاور و طالعه بالروب بتاع الحمام 
فهد بصلها و قال حلو الهانم مبقتش تكسف و كان بيقرب منها 
ماسه سابته و مشيت 
فهد
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات