الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم مني رضا -1

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

جاي مسك أيديها زقته 
ماسه ممكن متلمسنيش و دخلت الأوضه الي فيها الهدوم 
فهد بص علي خيالها و دخل الحمام 
ماسه واقفه قدام الدولاب و مش عارفه تلبس اي 
بعدين قررت تلبس فستان 
شويه و طلعت و كانت لابسه فستان لونه ابيض و في خطين اسود من الجمب و لحد الركبه و لبست شوز أبيض 
قاسم قاعد في الصاله و شاف ماسه و هي نازله نده عليها 
ماسه صباح الخير امال فين الباقي 
قاسم جدك في المكتب و الباقي في المطبخ تعالي اقعدي عشان في اخبار حلوه 
ماسه قعدت جمبه و قالت قول الواحد بقاله كتير مفرحش 
قاسم انا هتجوز 
ماسه بتضحك احلف و بعدين مين سعيده الحظ 
قاسم صفيه بنت عمك 
ماسه قامت وقفت بعدين حضنته و قالت الف مبروك يا عم و في الوقت ده كان فهد نازله 
فهد كان مستحلف ليها بس مستني يطلعوا الأوضه و بعدين قال في أي ما تفرحونا معاكم 
ماسه قربت منه و قالت قاسم هيتجوز 
فهد الف مبروك و ربنا يسعدك يابني عشان متبقاش زي كده 
ماسه سمعت كلامه و بعدت عنهم و فضلت ټعيط عشان هي متستهلش ده كله منه 
الجد مالك يا بنتي 
ماسه مسحت عينيها و قالت مفيش بعدين طلعت علي
الأوضه 
قاسم نده علي الكل عشان يقولهم الخبر ده و يطلب أيديها من
امها 
فهد كان واقف و بيدور بعنيه علي ماسه لكن مشفهاش 
عند الباشا 
سالي هو انت ناوي علي اي
الباشا ناوي علي كل خير و قومي يلا عشان الوزير جاي و عايزين نقعد معاه 
سالي حاضر و قامت تلبس 
الباشا
نفخ اخر نفس من السېجاره الي في أيده و قال نهايتك قربت يا امبراطور الصعيد فهد 
عند ماسه 
ماسه كانت قاعده علي السرير بټعيط و بعدين في مسج جالها علي التليفون فتحتها و اول ما شافت الي في اټصدمت و قامت وقفت و حتط أيديها علي بوقها و فضلت تشهق 
فهد دخل الاوضه شاف حاله ماسه اتخض قرب منها و بعدين قال مالك 
ماسه
ضړبته بالقلم و فضلت ټعيط و تقول انت كنت عارف مش كده
فهد كنت عارف اي 
ماسه رمتله التليفون و قالت خد شوف
فهد أول ما شاف الي في التليفون عينه احمرت و رمي التليفون في الأرض و لسه يتكلم مع ماسه راحت اغمي عليها
فهد شالها براحه رغم أن مكان الاصابه كان بيوجعه الي أنه حاول يرفعها 
شاله فهد و حطها علي السرير و راح جاب ازازاه العطر من علي التسريحه و بخ منها علي ايدو و بدأ يشمم ماسها منها 
بعد شويه فاقت ماسه و فضلت ټعيط 
فهد بيحط أيده علي كتفها ممكن تهدي 
ماسه بتصوت ابعد عني و رمت ازازه العطر من علي السرير للأرض 
فهد بيزعق الهبل الي بتعمليه ده مش هيفيد في حاجه ياريت تخليكي هاديه شويه و هفهمك كل حاجه 
ماسه بتصوت و هي حاطه أيديها علي ودانها و بتقول اسكت مش عايزه اسمع حاجه اسكت و نامت و غطت وشها ب البطانيه 
فهد زعق بعدين خبط المخدات الي علي الارض ب رجله و قال لازم تسمعيني مش دي الحقيقه 
ماسه ارجوك أمشي و سبني لوحدي مش عايزه اسمع حاجه 
فهد وصله مسج علي تليفونه و كان مكتوب فيه اتمني المفاجاءه تكون عجبتك و باعت وش بيضحك 
بعدين بعت مسج تانيه بيقول فيها كان نفسي اشوف وشها دلوقتي و اي شعورها و هي بتشوف الفديو ده 
عند قاسم 
قاسم ها يا مرات عمي مواقفه علي جوازي من صفيه 
خديجه بتضحك بص يا بني انا معنديش مانع بس اخوها عندك تقدر تاخد منه الإذن و كانت بتشاور علي فهد 
فهد نازل علي السلم متعصب و شغال يفكر هيعمل اي مع الباشا 
قاسم لأحظ الڠضب علي وش فهد راح قرب منه و قاله مالك 
فهد تعالي عايزك بره 
قاسم طيب بعدين راح استأذن من جده و الي كانوا واقفين 
فهد خبط كوتش العربيه برجليه و قال لأزم نلاقي الكلب الي اسمه الباشا ده 
قاسم ممكن أفهم في أي و متعصب لي 
فهد بعت الفديو الي كان و مقدرش يكمل راح مزعق و فضل يخبط في العربيه 
قاسم فهم و قال الفديو بتاعه الي كان لسه مكملش كلامه راح فهد اداله بوكس و قال
فهد مسمعش اي كلمه عن الموضوع ده 
قاسم قام و مسك منخيره و بيقول انا مالي انا 
فهد رن علي الرجاله بتوعه و قال في ظرف ساعه كل حاجه عن الباشا تكون عندي 
الرائد جلال داخل القصر و بيقول كويس اني لقتكم هنا 
فهد خير و جاي لي 
الرائد جلال كده بتستقبل ضيوفك امال فين كرم الضيافه الي معروفه عندكم 
فهد ده بيبقي للضيوف المرحب بيهم لكن انت مش نرحب بيك يا سياده الرائد 
قاسم ممكن أفهم جاي لي 
جلال بيكلم فهد و بيقول وصلتلنا اخبار بتقول أنك تعرف الباشا و هو بيعمل كده بسبب العداوه الي بنكم 
فهد بصله و قال طالما عرفت ده معرفتش مكان الباشا لي و مسكته و لا لسه مش قادرين توصلوا ليه 
جلال ضحك و قال للأسف لسه بندور عليه 
فهد اه تمام لو محتاج اي مساعده قول و متتكسفش احنا نقدر نساعدك برضو 
جلال اضايق بعدين قال لأ شكرا احنا مش محتاجين مساعده يا فهد بيه و سابه و مشي 
فهد بيكلم قاسم و بيقول انسان مستفز بعدين قال المهم قدرت تعرف هو شغال مع مين 
قاسم مستني تليفون من الرجاله 
معداش غير نص ساعه و تليفونه رن 
فهد رد كده شوف عملوا اي 
قاسم أي يا بني عملتوا أي 
مروان دورنا يا بيه و قدرنا نوصل لشويه معلومات كده و صورنا المستندات و هبعتها لحضرتك دلوقتي علي الواتس 
قاسم تمام انا في الانتظار 
فهد لقوا حاجه 
قاسم ايوه بيقول شويه معلومات و مستندات مهمه
و هيبعتها ليا علي الواتس دلوقتي 
فهد تمام و كان واقف بيبص في تليفونه 
صوت مسج وصلت علي تليفون قاسم 
فهد افتح كده شوف فيها أي 
قاسم فتح و بدأ يشوف بعد شويه قاله أن الي موجود في المستندات دي بيقول إن هو اشتغل في الماڤيا بعد ما الشركه بتاعته خسړت في اخر صفقه عملها 
فهد و اي تاني 
قاسم في عليه قواضي كتير هو و بيشتغل مع واحد اسمه الوزير و الرئيس بتاعهم بيقولوله يا ريس 
و اسمه الحقيقي عاصي الحلواني 
فهد حلو اوي كده 
قاسم ناوي علي أي 
فهد ناوي علي كل خير 
عند الباشا 
الوزير أنا مش عارف انت لي مش صابر علي ما ما القضيه بتاعتك تتقفل بعدين ترجع لشغلك تاني 
الباشا انا قولت لأ و هرجع مش حته قضيه الي هتوقفني عن شغلي و خصوصا أن الكل عارف انك بتحاول تمسك كل حاجه و تبقي ليك لوحدك لكن ده مش هيحصل 
الوزير أي التخاريف دي أحنا بنقول كده عشان مصلحتك و لو علي كلامك انا كان ممكن اسيبك ليهم و اخد انا كل حاجه ليا 
الباشا برضو الي في دماغك مش هيحصل 
الوزير لأحظ ان انت بدأت تتمادي معايا في الكلام 
سالي دخلت و قعدت علي الكنبه و كانت حاطه رجل علي رجل بعدين قالت ممكن أفهم في أي و صوتكم عالي لي 
الوزير تعالي شوفي الاستاذ الي عايز يرجع الشغل دلوقتي و العيون كلها علينا 
سالي و أي الغلط في كده مش أحسن ميخسر زباينه و فلوسه و لا أي يا وزير 
الوزير انتو مالكم انتو الاتنين شغالين تلمحوا بكلام مش مفهوم لي 
باشا و الله انا بقول الصح انا مش هوقف شغلي عشان حد 
سالي و انا معاك في الكلام 
الوزير بص لسالي و قال طول عمرك كلبه فلوس 
الباشا لفله و قال تؤ تؤ كده تغلط في المدام و قدامي 
الوزير مدام أي انت كمان انت ناسي انت جايبها منين 
الباشا من ملهي ليلي فيها أي يعني 
الوزير أنت مش مكسوف و انت بتقولها يا أخي اتفو علي الرجوله الي عندك و مشي 
الباشا بعد كلمه بيبي دي متتكلميش تاني و سابها و مشي 
سالي قعدت علي سور البلكونه و هي بتشرب الكاس بتاعها بطريقه مقرفه و قالت اصبر أنت بس شويه و هخليك علي الحديده خالص بس أخد حقي الاول أنت مفكر أنك لقتني صدفه في الملهي ده راحت ضحك بصوت عالي 
شويه و الوزير دخل عليها بعدين قال سوسو قلبي و فضل يضحك معاها 
سالي بس أي رأيك في تمثيلي 
الوزير و الله لو مكنتش عارف أنه تمثيل كنت صدقت 
سالي المهم دلوقتي هنعمل أي عشان انا الصراحه تعبت و قرفت من لمسه ليا و كانت بتقرب من الوزير و اول ما وصلت عنده
بدأت تفتح زراير القميص بتاعه 
الوزير تؤ مش كده راح شد القميص بأيده الاتنين و بعدين قرب منها و سحبها من وسطها و قطع الفستان بتاعها 
عند ماسه 
فهد طلع عشان يشوفها لقاها لسه زي ما هي بعدين قرب منها و قعد علي حرف السرير و قال ممكن نتكلم 
ماسه مغطيه وشها و بټعيط بعدين قالت مش عايزه اسمع حاجه أمشي و سبني 
فهد مش همشي و لازم تسمعي راح ساحب الغطي من عليها بسرعه بعدين قومي كده 
ماسه قامت من علي السرير بعدين فضلت تضربه في صدرو و هي بټعيط و بتقول بسببك مبقتش بنت كل المشاكل دي بسببك انا عايزه أمشي من هنا 
فهد مسك أيديها و لسه بيكلمها 
ماسه ابعد عني متلمسنيش ابعد و كانت بتزعق و هي بټعيط 
فهد رفع أيده لفوق و قال خلاص أهدي مش هقرب منك و لا حاجه بس اقعد كده و انا و الله هفهمك كل حاجه 
ماسه هتفهمني اي اخرج بره اخرج و الي و الله هخرج انا و مش هرجع تاني الي چثه 
فهد خلاص خارج اهو اهدي انتي 
بعدين خرج و قفل الباب 
ماسه اول ما الباب اتقفل وقعت علي الأرض و فضلت ټعيط اكتر 
قاسم واقف قدام الباب بيكلم فهد و بيقول الرجاله قدرت توصل لمكان الباشا 
فهد حلو أوي يلا عشان انا خلاص جبت اخري منه 
قاسم حصل حاجه تاني فوق 
فهد مش راضيه تسمعني أو تتكلم معايا 
قاسم ڠصب عنها يا فهد لازم تقدر اي واحدها مكانها كانت هتعمل اكتر من كده 
فهد أنا زنبي أي كل الي بعمله بحاول اساعدها مش أكتر 
قاسم تمام المهم خليك هادي معاها 
فهد اقفل علي الموضوع ده و يلا عشان خلاص نهايه الراجل ده علي أيدي أنهارده 
عند الباشا 
الباشا داخل الاوضه الي فيها سالي و الوزير و هو
بيسقف بعدين قال بس خطه حلوه اوي ده الشطان ذات نفسه مستحيل يفكر فيها بس هقول شكرا للرجاله الي انت جايبهم طلع عندهم دماغ تودي في داهيه 
الوزير أنت فاهم كل حاجه غلط انا هفهمك 
الباشا لأ أنا فاهم صح و صح أوي كمان 
بعدين طلع السلاح بتاعه و ضړب الوزير طلقه في دماغه و لسه هيصوب علي سالي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 14 صفحات