رواية الليلة الذهبية روووعة
كمان للخطړ
عشان كده
لازم تسيبوني امشي
وبصيت للعمدة وانا بوجه له الكلام
وقلت
ارجوكم متحاولوش معايالان مهما قولتوا
او رفضتوا اني امشي
فا انا همشي برضوا
فا رد العمدة بغيظ
وهو بيهجم عليا
وقالي
يبقي انتي ناوية علي موتك بدري يا عروسة ابني
في اللحظة دي
لقيت حسن وقف بيني وبين العمدة
وبعدما حسن اخدني ورا منه
وسالة
وقالة
عايز ټضرب مراتي يا ابويا
فا رد العمدة علي حسن
پغضب
وقالة
انا مش هضربها
دا انا ناوي اقټلها
عشان لما ټموت
ساعتها هلاقي عذر مقبول اقولة للناس
عن غياب العروسة
وبص العمدة لحسن
وسألة
وقالة
ولا عايز راس العمدة تتمرغ في الطين
بسبب حتة عيلة بتدلع
في اللحظة دي
اخدني حسن بعيد عن ابوه
العروسة مش هتمشي
وانا هخليها تقولك كده بنفسها
وبصلي حسن وعنية مليئة بالحزن وبالتوسل
وهمس في ودني
وقالي
قولي للعمدة انك مش هتمشي
و مش هتخزليني
ومش هتصغريني انا وابويا ادام الناس
في اللحظة دي
بصيت في عيون حسن
ولقيت اني مقدرش ارفض رجاءة
وبقيت مرغمة علي الرجوع في كلامي
فا رديت علي العمدة بكسرة
حاضر انا هقعد وهلبس الفستان الابيض
وهستعد للفرح
ورجعت بصيت للعمدة برجاء
وقلتلة
لو سمحت يا حضرة العمدة
قبل ما البس واستعد للفرح
كنت عايزة حسن في كلمة علي انفراد
فا تركنا العمدة فعلا
وخرج
وبعدها
خرج خلفة زوجة العمدة والمربية صبيحة
ولما لقيت اننا بقينا لوحدنا
انا وحسن
بصيتلة با اسف
وقلتلة
انا مرضتش اخالف كلامك ادام العمدة
اللاسف
انا لازم امشي
فا قرب مني حسن لاول مرة
وسألني
وقالي نفسي افهم
انتي لية رافضة جوازك مني
قلت
مين بس الي قال اني رافضة اتجوزك
فا رد حسن والحيرة علي وجهة
وقال امال لية عايزة تمشي
في اللحظة دي
كنت عارفة اني لو صارحت حسن بحقيقتي كاملة
علاقتي بية هتنتهي فورا
وهتحرم منه
لكن
خۏفي علي حسن
كان اكبر من انانيتي
فا بصيتلة
وقلتلة
اقعد يا حسن وانا هفهمك
وهقولك علي الحقيقة كلهاوفعلا
قعد حسن
وسردتلة قصتنا
انا وشيماء وهند
بكل تفاصيلها
من اول ما روحنا للكوخ المهجور
لغاية
الوقت الي انا واقفة فية ادامة دلوقتي
فا سمعني حسن للاخر
وبعدما انتهيت من سرد الحقيقة
بصلي حسن بزهول
فا بصتلة با اسف
وقولتلة
انا عارفة اني غلطت لما وافقت علي جوازي منك من الاول
بس صدقني
انا معرفش ايه الي حصلي ساعة ما كانوا بيسالوني عن راي في جوازي منك
ومعرفش ازاي انا وافقت
وكأني كنت مسلوبة الارداة
فا بصلي حسن بحزن
وبرضوا مردش علي كلامي
فا قلتلة
عارفة اني مهما اتاسفت
عمرك ما هتسامحني
ولا العمدة كمان هيسامحني
بسبب الفرح الي هيبوظ
لكن
كويس ان عروستك هند موجودة
والفرح ممكن يتم بيها
والناس مش هياخدوا بالهم من غيابي
وفي اللحظة دي
سيبتة واستعديت للخروج
فا اتفاجئت بحسن
بيوقفني
وبيقولي
رايحة فين
قلت همشي
مهو بعد الي عرفتة عن حقيقتي
مفروض انك انت الي تطلب مني اني امشي
فا رد حسن بحزن
وقالي
بصرف النظر عن جوازنا الباطل
وبعيدا عن الحقيقة المره الي عرفتها منك دلوقتي
لكن
انا حاسس بمسؤلية ناحيتك
ومش هينفع اسيبك تواجهي لوحدك مشكلة زي دي
قلت يعني ايه
قال يعني انا هواجه معاكي العفريت مرازي
وهبعده عنك
مهما كان الثمن
قلت
لا بالله عليك يا حسن
بلاش تدخل في حوارات الجن والعفاريت تاني
دا انت لسه ملحقتش تفوق منها
ويا عالم لو اتدخلت في مشكلتي
ايه الي ممكن يحصلك بسببي
فا رد حسنوقالي
يحصل الي يحصل
بس استحالة اسيبك لوحدك في مشكلة زي دي
بعدما سمعت الي قالة حسن
فرحت اوي بموقفة ده
وفرحت اكتر
لما حسن قالي انه بيحلني من موضوع الجواز الباطل
وانه ناوي يخفي الحقيقة الي سردتهالة عن الجميع
لكن
طلب مني اني امثل امام الجميع
باني مازلت عروستة
وكمان طلب مني
اني اتمم الفرح
وكأننا مازلنا مكتوب كتابنا
لغاية ما يلاقي مخرج للمشكلة دي
بالطلاق السوري
او اي حل تاني
وفعلا
تركني حسن بعدما اتفق معايا بانة هيساعدني
وارسلي فستان الفرح مع ماما وشيماء
وطبعا شيماء مكنتش تعرف اتفاقي مع حسن
فاكانت مخصماني بسبب الجوازة دي ومش بتكلمني
بس كانت بتتابع في صمت
المهم
بعدما بعتلي حسن
الكوافير
و الميكب ارتست
جهزت للفرح بالفعل
وباليل
جلست في القاعة بجانب حسن
وانا حاسة لاول مرة اني سعيدة
وقلبي بيرقص من الفرحة
وبالرغم انة مكنش جواز حقيقي
لكن انا كنت طايرة م الفرحة
لمجرد اني كنت قاعدة جنب حسن
وايدي في ايده
والغريبة
اني كنت حاسة
ان حسن كان مبسوط اوي برضوا
وكان حسن مركز معايا طول الفرح
وكأنة جواز حقيقي
و فرح بجد
وكنت ملاحظة
ان حسن
كان ناسي هند تماما
مع انها كانت قاعدة علي شمالة
ولابسة فستانها الابيض
برضوا
المهم
بعدما خلص الفرح
وتمت الزفة
ووصلتنا الفرقة احنا الثلاثة
لباب اوضتنا
دخلت لوحدي لغرفتي
وتركت حسن مع هند
وده عشان
جوازي من حسن كان باطلوبصراحة انا كنت فاهمة
ان حسن هيدخل علي اوضة عروستة هند
وهيبات معاها
لانها مراتة فعلا
لكن
اتفاجئت
ان حسن ترك هند
ودخل عندي لغرفتي
فا بصتلة بتعجب
وسالتة
وقلت في حاجة يا حسن
فا هز حسن راسة بخجل
وقالي لا مفيش
قلت
اصل يعني شايفاك سايب عروستك
وجاي عندي هنا
فا قرب مني حسن
ومسك ايدي
وقالي
انا عايز اقضي معاكي الليلة يا داليا
فا شديت ايدي منه
وقلتلة
ايه يا حسن
انت نسيت اتفاقنا
ولا اية
فا رد حسن
وقالي لا منستش
بس انا مش عايز اروح عند هند
قلت
خلاص براحتك
روح اي مكان انت عايزة
بس عندي هنا لا
واتفضل بقي من هنا
عشان مش هينفع اقعد معاك واحنا لوحدنا
في اللحظة دي
شدني حسن من ايدي
واقترب مني بالقوة
وبدء يحاول معايا بالقوة
فا صړخت
وقولتلة
في اية
انت شارب حاجة
ولا رايحة منك
وبعدت عنة واديتة ظهري
عشان يفهم اني رافضة وجودة
فا تجاهل حسن رفضي له
وبدء يبقي اعنف
ويتعامل معايا بقسۏة وۏحشية
فا حاولت اقاومة لغاية ما خارت قوايا
ومبقاش عندي القدرة علي المقاومة
ولما عجزت
عن اني ادافع عن نفسي
فضلت اصړخ واستغيث
عشان حد يدخل علينا
فا حسن يتحرج
ويقوم ويتركني
وفعلا
اثناء ما كنت پصرخ وبحاول اقاوم حسن
سمعت صوت الباب اتفتح
ولقيت في اشخاص دخلوا علي صوت صړاخي
وبيحاولوا ينقذوني
ولما بصيت علي الناس الي داخلين ينقذوني
لقيتهم شخصان فقط
واحد منهم يبقي مهاود
غفير العمدةوده انا عارفاه
لكن
اتفاجئت
ان المنقذ التاني
الي دخل عشان يلحقني
يبقي حسن
يعني المنقذ كان حسن
هو حسن برضوا
فا فهمت في اللحظة دي
لكن كان متجسد في صورة حسن
فا صړخت وقولت
الحقني يا حسن
فا همس مرازي في وداني
لما لقاني بستغيث بحسن
وقالي
هو ده عريسك حسن
تمام
يبقي ملي عينك من حسن
قبل ما سم الثعبان يدخل جسمة
وفعلا
بدء مرازي يردد كلماتة الغريبة اياها
قبل ما يتحول لثعبان
وقال
اطلقت عليك ثعباني وشړي وسمي
ولا يمنعني عنك سوي انياب الكبري الزرقاء
وفجاءة اختفي مرازي
وبعدها
سمعت صړخة قوية
فا بصيت ناحية حسن ومهاود
لقيتهم
واقعين في الارض
وجنبهم ثعبان اسود
والثعبان كان بيتلوي شمال ويمين
وفي لمح البصر كان الثعبان اختفي
فاجريت علي حسن
وانا بعيط
عشان اشوف الثعبان عمل فيه ايه
وبسرعة نزلت علي الارض مطرح ما حسن كان واقع
لكن
في اللحظة دي
سمعت حسن
بيقولي
الثعبان عضتة اخترقت انسجة الجلد يا داليا
يعني كدة خلاص
فا بكيت وسألتة
وقلت خلاص اية
قال
بعدما تمت زفتي
علي حسن
دخلت لغرفتي لوحدي بدون عريسي
لان انا وحسن كنا اتفقنا
علي اننا هنتمم جوازنا سوريا او ظاهريا
امام الجميع
وهنوهم الكل اننا اتجوزنا بالفعل
لغاية ما نشوف حل ونخرج من الورطة الي احنا فيها
وكان من المفروض ان حسن عريسي
ميدخلش عندي الاوضة في ليلة
لكن الي حصل
اني اتفاجئت
بان حسن ترك هند
عروستة الثانية
وجاني اوضتي
فا فضلت اصړخ واستغيث
لغاية ما
دخل علي صوتي اتنين من الرجال
واتفاجئت ان الاتنين الي دخلوا ينقذوني
واحد منهم يبقي مهاود
الغفير
والتاني يبقي حسن
وفهمت طبعا في اللحظة دي
ان العفريت مرازي
اتجسد في صورة حسن عشان
يوصلي من خلالة
المهم
لما حسن ومهاود حاولوا
ينقذوني
اختفي مرازي
وظهر مكانة ثعبان اسود علي الارض
وفي اللحظة دي
سمعت صوت شخص پيتألم
ولما بصيت علي الارض
لقيت حسن ومهاود الغفير بجانب الثعبان
وكان واضح
ان الثعبان عض واحد فيهم
فا جريت علي حسن عشان اطمن علية
وسالتة
وقلت في ايه يا حسن
فا لقيتة بيقولي
انياب الثعبان اخترقت الجلد
وممكن يكون السم اتوغل داخل الجسم
فا اټخضيت علي حسن
وافتكرت ان الثعبان افترسة
لكن
لما ركزت مع ايد حسن
لقيتة ماسك ايد مهاود الغفير
وفهمت في اللحظة دي
ان الي اتعض من الثعبانهو مهاود
واتاكدت من كده
لما شوفت مهاود وهو عرقان وبيرتعش
وبدء يغيب عن الوعي
فا مسك حسن الموبيل بتاعة بسرعة
واتصل بالوحدة الصحية
التابعة لبلدهم
وشرح لهم الحالة
وطلب مسعفين في الحال
ويكون معاهم مصل لسم الثعبان
وبعد كده
اتصل حسن با ابوه العمدة
وسردلة الي حصل لمهاود
فا حضر العمدة في الحال
وبدء يعمل اتصالاتة هو كمان
وفعلا وصل رجال الاسعاف
وحقنوا مهاود بالمصل
لكن للاسف
المصل معملش حاجة
ولفظ مهاود انفاسة الاخيرة
وم١ت مهاود في لحظات
وكانت صدمة حسن كبيرة
وحزنة كان بالغ علي مهاود
وفضل حسن طول الليل مع الرجالة
في غسل مهاود وتكفينة
وفي التوقيت ده
لقيت شيماء داخلة عليا
وبتسألني
وبتقولي
مهاود م١ت ازاي
وايه الي جابة في غرفتك
فا بصيت لشيماء بحزن
وقلتلها
انا في ورطة يا شيماء
وللاسف الورطة ملهاش حل ولا مخرج
فسألتني تاني
وقالتلي
في اية وورطة اية
احكيلي
وفعلا
سردت لشيماء القصة كلها
فا بصتلي شيماء بدون ما تتكلم
وكان واضح انها شردت بذهنها بعيد
وبعدها
تركتني شيماء وخرجت بدون ما تكلمني نصف كلمة
المهم
تاني يوم الظهر
رجالة البلد صلوا علي مهاود
صلاة الچنازة
وبعدها راحوا يدفنوه
وبعدما حسن انتهي من ډفن مهاود
رجع حزين
وحالتة كانت صعبة
في اللحظة دي
حسيت باني كنت السبب في الي حصل لمهاود
فا قربت من حسن
وقلتلة
انا اسفة يا حسن
بس انا قولتلك سيبني امشي وانت الي مرضتش
فا بصلي حسن بحزن
وسألني
وقالي وانتي ذنبك اية
قلت
مهو انا لو كنت مشيت
مكنش مهاود اتعرض لقرص الثعبان
وكان زمانة لسة معاك
دلوقتي
فا رد حسن
وقالي الي حصل لمهاود ده مقدر ومكتوب
ومهاود مكنش مكتوبلة عمر اكتر من كده
وبصلي حسن بحزن
وقالي مهاود عاش راجل
و م١ت وهو بيحاول يدافع عن العرض
والي بېموت دون عرضة
بيبقي شهيد باذن الله
وقبل ما ارد علي كلام حسن الي هداني شوية
لقيتة غير الموضوع
وقالي
المهم دلوقتي يا داليا
انا عايزك تخلي بالك من نفسك
لغاية ما اشوف حل للعفريت المؤذي ده
وقبل ما ارد علي حسن
واطلب منه يخلي بالة من نفسة هو كمان
اتفاجئت بمراة العمدة
وهي داخلة تلقح عليا بالكلام
وتقول
حقك علينا يا حسن يا ابني
انا وابوك
الي بليناك بالبلوة دي
فا سألها حسن بتعجب
وقال بلوة اية
قالت
يظهر ان جوازتك كانت جوازة شوم علينا يا ولدي
بدليل
ان بدايتها كانت
بمت الغفير
وخروجة من الدنيا
في نفس اليوم الي كان مفروض انك هتدخل فيه دنيا
لا وكمان م١ت في اوضتك
فا رد حسن علي امة بضيق
وقال
ملوش لازمة الكلام ده يا امي
دي اعمار
ومهاود لو مكنش م١ت هنا في اوضتي
كان ھيموت في اي مكان تاني
و في نفس التوقيت برضوا
بس كل الي حصلة مقدر ومكتوب
فا بصتلي مراة العمدة بقرف
وبعدها
بصت لحسن
وطلبت منة
انه ميقعدش في الاوضة الي م١ت فيها مهاود
فا رد حسن
وقالها سيبيني دلوقتي يا امي بالله عليكي
انا منمتش من امبارح
ودماغي مصدع
فا بصت مراة العمدة لحسن
وقالتلة
طب ما تدخل تنام عند هند
دي حتي هند اجمل واحلي من المعرقبة داليا
في اللحظة دي
فا اتدخلت في الكلام
و رديت عليها بحماس
وقلت
عندك حق يا حماتي
الافضل ان حسن ينام في اوضة هند
مهي هند عروستة برضوا
وغمزت لحسن
وقلت
اتفضل يا حسن روح لاوضة هند
عشان تنام وترتاح شوية
وفعلا
خرج حسن وسابني مع امة
فا قربت من امة
وقولتلها
انا مش معرقبة يا حماتي
انا اجمل واحدة في بلدكم
فا بصتلي حماتي
وقالتلي
برضوا العريس سابك
وراح لغرفة هند
وبعدما خرجت حماتي
وهي متغاظة مني
رجعت قعدت لوحدي
وفضلت اعيط علي مشكلتي الي ملهاش حل
وفي